كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد، هو الأحق بالحصول على جائزة الكرة الذهبية لعام 2015، للمرة الثالثة على التوالي، على حساب ليونيل ميسي، نظيره في برشلونة، ونيمار دا سيلفا، نجم الفريق الكتالوني.. لماذا؟ الإجابة في هذا التقرير.
رونالدو رغم عدم حصوله على أي بطولة مع ريال مدريد أو منتخب البرتغال في 2015، لكنه يبقى أفضل من ميسي، ونيمار اللذين توجا مع الفريق الكتالوني بأربعة ألقاب.
ويعلن اسم الفائز بالجائزة في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم 11 يناير المقبل.
ويتنافس الثنائي رونالدو وميسي على الجائزة للمرة الثامنة في آخر تسعة أعوام، فاز كل لاعب منهما بالجائزة ثلاث مرات، فيما خطف ريكاردو كاكا اللقب منهما في 2007، لكن النجم الأرجنتيني حصل على الجائزة مرة أخرى في غياب غريمه البرتغالي عام 2010.
وفيما يلي أربعة أسباب مدعمة بالأرقام تثبت أن رونالدو يستحق الحصول على الجائزة هذا العام:
- صاحب أعلى معدل تهديفي
يعتبر رونالدو صاحب أعلى معدل تهديفي خلال 2015 بين المرشحين لنيل الجائزة هذا العام.
صاحب الرقم 7 سجل 48 هدفا في 51 مباراة خاضها في كل البطولات مع ريال مدريد، والمنتخب البرتغالي، بمعدل 0.94 هدف في كل مباراة.
ويعد رونالدو الوحيد بين لاعبي العالم الذي يقترب معدله التهديفي من هدف في كل مباراة.
ميسي سجل 44 هدفا في 54 مباراة لعبها مع برشلونة ومنتخب الأرجنتين في كل البطولات هذا العام، بمعدل 0.81 هدف في المباراة الواحدة.
نيمار لعب مع البارسا ومنتخب البرازيل 54 مباراة في كل البطولات، أحرز 42 هدفا، ومعدله التهديفي 0.78 هدف في كل مباراة.
- الجائزة فردية وليست جماعية
جائزة الكرة الذهبية جائزة فردية تمنح لأفضل لاعب كل عام، لكنها لا تعتمد على قوة الفريق الذي ينتمي إليه اللاعب خلال هذا العام.
ويضم برشلونة ثلاثة لاعبين من أصل الأربعة الأوائل المرشحين للجائزة، حسب الأرقام، وهم ميسي، ونيمار، وسواريز، فكان من الطبيعي أن يتوج بأربعة ألقاب هذا العام، نظرا لقوة الفريق.
في المقابل فإن سطوع النجم البرتغالي خلال العام جاء بجهود فردية رغم عدم حصد الفريق الملكي للألقاب.
ويعتمد رونالدو في معظم الأهداف على تحركات فردية، أو قوة بدنية، أو حتى دقة في التسديد، في ظل تراجع مستوى الثنائي جاريث بيل، وكريم بنزيمة، ومعاناتهما من الإصابات والأزمات، مقارنة بثلاثي فريق إقليم كتالونيا.
- أهدافه في دوري الأبطال أقل بفارق هدف واحد عن مجموع ما سجله منافسيه
رونالدو شهيته مفتوحة دائما لتسجيل الأهداف في بطولته المحببة دوري أبطال أوروبا، التي يحمل لقب هدافها التاريخي.
النجم البرتغالي سجل 12 هدفا في البطولة الأشهر أوروبيا طوال العام، منها سبعة هذا الموسم، يتصدر بها أيضا لائحي الهدافين.
في المقابل أحرز ميسي، الذي أبعدته الإصابة عن معظم مباريات الموسم الجاري، أربعة أهداف فقط في 2015، اثنان في الموسم الماضي، ومثلهما هذا الموسم.
أما نيمار فسجل تسعة أهداف، منها هدفين في نسخة الموسم الجاري.
مجموع ما سجله ثنائي برشلونة 13 هدفا، أقل بفارق هدف وحيد عما أحرزه رونالدو بمفرده.
- الأكثر تهديفا في الليجا الموسم الماضي
رونالدو سجل 48 هدفا في 35 مباراة لعبها مع ريال مدريد توجته بلقب هداف الدوري الإسباني في موسمه الذي انتهى مايو من العام الجاري.
أهداف رونالدو كانت أكثر من ميسي بفارق خمسة أهداف.
أيضا النجم البرتغالي أحرز أكثر من مجموع ما سجله نيمار وسواريز معا في نفس الموسم من البطولة، إذ أحرزا 38 هدفا (22 للاعب البرازيلي، و16 للأورجوايائي).
المصدر جريدة الوطن المصرية
رد مع اقتباس