قصص وقضايا إنسانية تختبيء خلف صور ازدحم بها التاريخ الحديث
الصورة الأولى : لسيدة أرمينية عجوز طاعنة فى السن، يبلغ عمرها 106 عاماً ، تحرس منزلها فى قرية على الحدود الأذربيجانية مسلحة برشاش آلى
الصورة الثانية : للطفلة الكولومبية أوماريا والتى تم العثور عليهابين حطام منزلها بعد تعرضه للاجتياح من أحد البراكين فى عام 1985، بعد مصارعتها الموت لمدة ثلاثة أيام، وكانت تلك الصورة سبباً فى مطاردة المسئولين الكولومبيين وإظهار فشلهم فى تأمين حياة المواطنين.
الصورة الثالثة : لفتاة أيزيدية تحمل رشاشاً آلياً وتنظر بعينين حادتين تشهدان على فظائع قام بها تنظيم داعش، وتحمل السلاح فى تلك السن الصغيرة لحمايتها وحماية أهلها من أى هجوم
الصورة الرابعة : والتى تجسدت فيها مآسى المواطنين السوريين قبل عدة سنوات وما زالت مستمرة حتى الآن، وهى لصبى سوري تغطيه الأتربة ويحتضن شقيقته الصغري بعد إنقاذها من حطام منزلهما من جراء عمليات القصف.
الصورة الخامسة لأم إيرانية تدعى “سمية مهرى” وابنتها “رنا” كانتا ضحية زوج وأب متوحش ألقى بمادة كاوية على زوجته وابنتها أثناء نومهما، بعد تهديد الأم له بطلب الطلاق نتيجة لضربه لها. ما أدى لفقدانهما البصر.