.
طابت اوقاتكم جميعها
.
كأخصائي اجتماعي لعقدٍ من الزمان تقريبا، وكمدرب للثقافات العابرة( Intercultural trainer ) وبخبرة متواضعة، بشهادة الجهات التي عملتُ بالتعاون معها، منها قسم الشباب المشترك بين الاتحاد الاوربي والمجلس الاوربي على سبيل الذكر لا الحصر!
اجدها رغبةً صادقة لمشاركة تجربتي البسيطة في هذا المجال مع من هم على قلبي اعزاء، ولأن عادييات الحياة، تشغل الجميع وانا ايضا، سأطرح الفكرة على عجال، واذا ما نالت جزءا يسييرا من التفاعل، سأحاول جهد المستطاع اضافة كل تجربتي البسيطة فيها!
حوار الاجيال:
هي دعوة صادقة، للتحاور بشكل بعيد عن التجريح ما بين اليافعيين والاكثر عطاءا في سنين العمر!
وهذا لا يعني بأن هناك شرخ كامل، بل جزئي لا تنكرهُ كُل الثقافات التي اطلعتُ عليها، فمثلاً:
تخاف الاجيال الاكبر سنا كالاهالي، على اجيالها اليافعة، من كُثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومن روح التحدي وقد تتهم بعدم المبالاة والكسل وفقدان الاهداف والاصرار في تحقيقها؟!!!
فهل هذه حقيقة؟
اليافع لا يراها كذلك وانا من المتأكدين بأنها ليست حقيقة، فجيلي ايضا، تعرض لنقدٍ مبالغٌ فيه وخافت علينا الاجيال الاكبر سنا و كثيرا لنصبح بدورنا نحن اليوم من يحمل القلق على الاصغر!
الحوار فن، وفنٌ كالرسم: بحاجة الى ممارسة وحسٌ مرهف، والكثير من الصبر لتعلمه واتقانه!
وحسبي هذا الشطر من الموضوع، بأنتظار ارائكم ورؤية اقتراحاتكم والجزئيات التي تهم المتفاعل!
محبةٌ وسلام