هنا

[*Rafa*]

بسم الله الرحمان الرحيم

ماذا افعل اذا كان زوجي لا ينفق علي؟؟
سؤال قد تسئله الكثيرات والان ساجيب برايي الشخصي ونظري لهذا الموضوع
كلماتي هي تعبر عن رايي فقط وما دفعني لانشاء الموضوع قراتي في بعض الكتب من حقوق الزوجه ان ترفع قضيه ضد زوجها ان لم ينفق عليها .........لكن يجب ان نعرف هناك فرق بين لايستطيع ولا ينفق .......فعندما نقول لا ينفق فهذا يعود لاسباب معينه هو يعرفها لكن في هذه الحاله على الزوجه ان تعرف تلك الاسباب وتعمل على علاج ذلك لكن بطرق بعيده عن النتائج السيئه فالزواج علاقه وثيقه قدسها الله والطلاق امر لا يحبذه الاسلام والمال فتنه فلا تجعلوا الفتنه تقضي على ماقدسه الله .........
اما ان كان لا يستطيع لاسباب معينه كالفقر او حالات الله اعلم بها فدور الزوجه لا ان يكون ترك ذلك الزوج او التمرد عليه او رفع امره للقاضي بل عليها ان تقف الى جانبه مهما كانت الاسباب تعاونه وتؤزره وتكن معه في السراء والظراء وان تقول له لا تقلق ان لم تنفق علي فان حبك لي واحترامك اهم من اموال الدنيا وان تساعده في الانفاق .......فمتى راى الزوج ذلك من زوجته زاده احتراما لها وحبا وتقديرا .........لذلك على كل زوجه ان تشعر الزوج وترضيه بان خياره لها كان صح وانه فاز بها .........وادعوا الله ان يسعد الجميع من المتزوجين مع ازواجهم وزوجاتهم وان يرزق غير المتزوجين بالنصف الذي يكمله .......
اتمنى ان يكون موضوعي وكلماتي نافعه لمن يبحث عن الحل المقرون بالسعاده

اسفه على الاطاله وشكرا لكل من مر من هنا

[Jawad980]

طبعاً موضوع ذَا شجون ! ولو سمحا الوقت والثقافة ، لأطلت الحديث هنا ولكن ليس الى ذلك سبيل ! إذا وبأختصار ياعمو أقول :
الحب الواقع بين الزوجين ( قبل الزواج أو بعده ) هو ليس كل شيء ! ربما هذه كلمة مره و قاسية ! نعم .. لطالما كان العلاج مراً والحقيقة قاسية ، التفاهم هنا يغلب المادة بالتسلسل بعد الحب ، فهو مصدر الكثير من المقومات التي تُساعد الزواج بالسير الى الأمام وبدون تعثر ، لعل أهمها هو ما نبحث عنه هنا وهو الرضى .
فالزوجة الصالحة هي التي تقدر ظرف زوجها المادي ولا تضغط عليه بأمور تافهه ، جعل المجتمع لها قدسية باطلة . فأخذت ( تلك الأمور ) توازي ذلك التفاهم ولا يحصل الرضا إلا بحصولها ! فألتزام النساء بالأتيكيت هو بلاء بعينه وجحيم يضطر الزوج العيش فيه ، وربما يضع له الحطب أيضاً طمعاً منه بحصول حالة الرضا المستعصية أحياً . ليصل الى غاية سامة بالنسبة لَهُ وهي راحة الــــال .
طبعاً ليس كل الرجال هم أبرياء ! أكيد . لذلك نلاحظ حصول مثل هذه الأمور ( الشكوى وغيرها ) فالأثنان هنا يتحملا عبيء تلك الأسرة التي كوناها ، وعليهم الوصول الى حل أمثل بعيد عن المشاكل .
هُناك بعض الأخطاء التي تعتبرها المرء - حلاً - لحصول مثل تلك الأمور ، ربما أهمها هما :
١- أدخال طرف ثالث بالمشكلة - وخاصة الأهل ، أي أهل الزوجة - وهو أمر يتحسس منه أكثر الأزواج ويعتبرونه تدخل في الأمور الشخصية . وهو خطأ أكيد بشرط إن الزوج قابل للتفاهم .
٢- وصول الأمر الى ما تفضلتي به ، من شكوى تصل " للمحاكم " ! وهو أم أشبه بتصليح الزجاج المكسور بصمغ خشب ! لو صح التشبيه . وعليها اليأس منه تماماً بكل الطرق ، وإلا اللجوء الى النقطة رقم ١ ، كآخر حل .

كذلك هنُاك بعض الأمور التي يعتقدها الزوج ، تمنعه من الأنفاق ع زوجته ومنهـــا :
١- شعوره الخاطىء بأنه قد وفر كل شيء بالنسبة لها كالمأكل والمشرب واللباس ، فليس الحياة كل ذلك يا صديقي ! بل أكثر وأكثر ..
٢- أعتقاده بأنها مبذره فهي تنفق ماله على لاشيء ، وذلك ببخل منه وهو أمر يصعب للمرأة تحمله ، مما يضطرها أحياناً لهجره ! فيصنع في نفسه قرار جائر ؛ بأنها تركته من أجل المال ! وهو غير صحيح . وأفضل له مراجعة نفسه طويلاً .


أسأل الله إن يديم محبتكم ومودتكم أيها الأزواج
ويرزق من لم يذق حلاوة الزواج الحقيقي ، بشريك صالح .
وعذراً لكل هذا السرد ، والذي ربما لا يحوي شيء في طياته غير أنه
صدر من ذلك الزهيراوي - فقير الثقافة وطالبها . الف تحية
لصاحبة الموضوع ....................... وتقييم أكيد .

[الشاعر بشير الخفاجي]

طبعا موضوع هادف وجميل شكرا لصاحب الموضوع

[*Rafa*]

طبعاً موضوع ذَا شجون ! ولو سمحا الوقت والثقافة ، لأطلت الحديث هنا ولكن ليس الى ذلك سبيل ! إذا وبأختصار ياعمو أقول :
الحب الواقع بين الزوجين ( قبل الزواج أو بعده ) هو ليس كل شيء ! ربما هذه كلمة مره و قاسية ! نعم .. لطالما كان العلاج مراً والحقيقة قاسية ، التفاهم هنا يغلب المادة بالتسلسل بعد الحب ، فهو مصدر الكثير من المقومات التي تُساعد الزواج بالسير الى الأمام وبدون تعثر ، لعل أهمها هو ما نبحث عنه هنا وهو الرضى .
فالزوجة الصالحة هي التي تقدر ظرف زوجها المادي ولا تضغط عليه بأمور تافهه ، جعل المجتمع لها قدسية باطلة . فأخذت ( تلك الأمور ) توازي ذلك التفاهم ولا يحصل الرضا إلا بحصولها ! فألتزام النساء بالأتيكيت هو بلاء بعينه وجحيم يضطر الزوج العيش فيه ، وربما يضع له الحطب أيضاً طمعاً منه بحصول حالة الرضا المستعصية أحياً . ليصل الى غاية سامة بالنسبة لَهُ وهي راحة الــــال .
طبعاً ليس كل الرجال هم أبرياء ! أكيد . لذلك نلاحظ حصول مثل هذه الأمور ( الشكوى وغيرها ) فالأثنان هنا يتحملا عبيء تلك الأسرة التي كوناها ، وعليهم الوصول الى حل أمثل بعيد عن المشاكل .
هُناك بعض الأخطاء التي تعتبرها المرء - حلاً - لحصول مثل تلك الأمور ، ربما أهمها هما :
١- أدخال طرف ثالث بالمشكلة - وخاصة الأهل ، أي أهل الزوجة - وهو أمر يتحسس منه أكثر الأزواج ويعتبرونه تدخل في الأمور الشخصية . وهو خطأ أكيد بشرط إن الزوج قابل للتفاهم .
٢- وصول الأمر الى ما تفضلتي به ، من شكوى تصل " للمحاكم " ! وهو أم أشبه بتصليح الزجاج المكسور بصمغ خشب ! لو صح التشبيه . وعليها اليأس منه تماماً بكل الطرق ، وإلا اللجوء الى النقطة رقم ١ ، كآخر حل .

كذلك هنُاك بعض الأمور التي يعتقدها الزوج ، تمنعه من الأنفاق ع زوجته ومنهـــا :
١- شعوره الخاطىء بأنه قد وفر كل شيء بالنسبة لها كالمأكل والمشرب واللباس ، فليس الحياة كل ذلك يا صديقي ! بل أكثر وأكثر ..
٢- أعتقاده بأنها مبذره فهي تنفق ماله على لاشيء ، وذلك ببخل منه وهو أمر يصعب للمرأة تحمله ، مما يضطرها أحياناً لهجره ! فيصنع في نفسه قرار جائر ؛ بأنها تركته من أجل المال ! وهو غير صحيح . وأفضل له مراجعة نفسه طويلاً .


أسأل الله إن يديم محبتكم ومودتكم أيها الأزواج
ويرزق من لم يذق حلاوة الزواج الحقيقي ، بشريك صالح .
وعذراً لكل هذا السرد ، والذي ربما لا يحوي شيء في طياته غير أنه
صدر من ذلك الزهيراوي - فقير الثقافة وطالبها . الف تحية
لصاحبة الموضوع ....................... وتقييم أكيد .

شكرا لك عم جواد فكلامك رائع وهذا مااعتدناه

[*Rafa*]

طبعا موضوع هادف وجميل شكرا لصاحب الموضوع

عفوا منك وشكرا لمرورك

[بركان حبك ياعلي]

احسنت موضوع قييم ..طبعا معظم البيوت عدهم مشكلة الإنفاق. .شكرا مره ثانيه

[*Rafa*]

احسنت موضوع قييم ..طبعا معظم البيوت عدهم مشكلة الإنفاق. .شكرا مره ثانيه

عفوا عزيزتي شكرا للتقيم

[a_hakeem]

موضوع مهم وراي رائع
تقييم

[*Rafa*]

موضوع مهم وراي رائع
تقييم

شكرا لك مرورك اروع

[Eng Fatima]

كلام صحيح وحكيم شكرا على الموضوع الهادف