فالحب عالم أحرار.
. والبغض عالم أشرار.. شتان ما بين الضلال والهدى.. وهيهات هيهات لهذين المتناقضين أن يتوحدا.
. فكم من عاشق فاقد النطق للحب بالقلب افتدى.. فكان جزاؤه وبأمر الحب أن يشدو فغنى وشدا.. وكم من بغيض ملأ البغض قلبه.. فبات طوال حياته معذبا ومشردا.. ومثلما ذكر الحكيم بقوله منبها ومؤكدا: إذا المرء لم يعشق ولم يدر ما الهوى.. يكن حجرا من يابس الصخر جلمدا».
هذا الكلام كتب قبل 20 عام لفنان عريق
نعتذر عن ذكر اسم الفنان
وهي هدية للعاشقين