رديلي الفرح رديت
معضد باب يبچيني
وأحن حنة حمامة بيت
مثل الطاگ محني عگادة عالمهجور
يلتم العگد بيَّ ويعبرني ثلاثيني
جنح عصفور ... تايه والعگود تدور .. تايه والعگود تدور .
للفضوة نشرنا چفونا جناحين
صارت بلحظة طيارات وغنينا
وجرح جنحي الطفل ياطوفة غصن التين
وجنح غنيدة دگ جنحي وكسر عمري
وعبرنا سواجي وبساتين
بالحفرة كبرنا سنين
وردينه لهلنا هدومنا تنگط محبة وطين
يغنيدة امس ياحلوة الحلوات، صار العمر طوفة طين
وغفينه ولگينا الدرب والسماك وقمر الدين
نتختل ورة النسوان والشياب
وندگ المحلة الحلوة باب اباب
يا أول جرس أرعن نتل فرحة وكاحتنا
كبرنا سنين
يا أول جرس انتلني ... انتلني
لغنيدة امس للضحكة ردلي جناحي رجعني
وتغيب الشمس خضرة على محّجر الجوارين
وألمح عمتي من بعيد وتضمني بعبايتها
وحس البيت
عَمة الشمس ماتت وانت مارديت
عَمة الشمس ماتت وانه مارديت
رديلي الفرح رديت
معضد باب يبچيني وأحن حنة حمامة بيت
أتلمس ثلاثيني وازتهن شدة امفاتيح
مارهمن ولامفتاح
لا افتك العمر بيهن ولا افتكيت
في هذه القصيدة يتحدث مظفر عن خروجه من السجن وعودته إلى محلته .