حددت أحدث مصفوفة لتتبع النزوح العائدة للمنظمة الدولية للهجرة 3,087,372 فرداً نازح داخلياً (514,562عائلة) في العراق منذ كانون الثاني 2014 وحتى 4 حزيران 2015. وينتشر النازحين عبر كافة محافظات العراق الــــ 18 .
وإستناداً الى المعلومات المتاحة ومنهجية مصفوفة تتبع النزوح فإن الرقم المُنقح والمستخدم من قبل فريق الأمم المتحدة القطري الإنساني هو 3.1 مليون نازح داخلياً والذي يُخطط للإستجابة له .
منذ عدة أشهر ومنذ بداية القتال في الرمادي والأنبار في 8 نيسان عام 2015 وحتى 15 حزيران تم الإبلاغ عن نزوح اكثر من 276,330 عراقي من المدينة وضواحيها. وأن 55% من هولاء السكان نزحوا بعد شهر أيار عندما أُحتل مركز مدينة الرمادي بالكامل من قبل الجماعات المسلحة. وقد نزح معظمهم الى محافظة بغداد (45%) أو ضمن محافظة الأنبار (35%).
إن غالبية الأشخاص النازحين داخلياً في العراق هم في الأصل من محافظات الأنبار (1,162,998 فرداً ) و نينوى (1,052,016 فرداً ) و صلاح الدين (453,054 فرداً ).
وذُكِرَ أن أكثر من 2 مليون نازح يعيش في ترتيبات مأوى خاصة ( منازل مستأجرة و الأسر المضيفة والفنادق). بالإضافة الى ذلك، فإن أكثر من 638,000 نارح يعيشون في ترتيبات المأوى الغير ملائمة ( المباني الغير مكتملة البناء والمباني المهجورة والأبنية الدينية والمستوطنات الغير رسمية والمدارس).
وإستجابةً للأزمة، ومنذ شهر كانون الثاني عام 2014 وزعت المنظمة الدولية للهجرة ما يقرب من 133,000 من طرود المواد الغير غذائية. وفي خلال الأسبوعين الماضيين، وزعت المنظمة الدولية للهجرة 5,000 من طرود المواد الغير غذائية في ست محافظات. وأن العديد من هؤلاء المستفيدين كانو قد نزحوا مؤخراً بسبب العمليات العسكرية في محافظتي الإنبار وصلاح الدين.
ورداً على النزوح الأخير الذي وقع في شهري أيار و حزيران وبدعم من مكتب المساعدات الانسانية للمفوضية الأوروبية والحماية المدنية، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتوزيع أكثر من 40,000 طرداً إضافياً من مجموعات آلية الاستجابة السريعة بالنيابة عن منظمة اليونسيف في كل من صلاح الدين والانبار وبغداد. حيث يتم توزيع هذه الطرود خلال فترة الـ 72 ساعة الأولى من وصول النازحين الجدد والعائدين وتزويدهم بـ 12 لتر من المياه المعبأة في قناني ودلو بلاستيكي وعدة النظافة التي تشمل الصابون والفوط الصحية ومواد العناية بالأسنان.