Thursday 28 June 2012
تفجيران في مرآب القصر العدلي بوسط دمشق


لجان التنسق: 45 قتيلاً بنيران قوات النظام 20 منهم في دوما

العربية.نت

ذكر التلفزيون السوري الرسمي أن تفجيرين إرهابيين وقعا اليوم الخميس في مرآب القصر العدلي في وسط دمشق، وأنه تم تفكيك عبوة ثالثة.
وأفاد التلفزيون عن وقوع "تفجيرين إرهابيين في مرآب القصر العدلي في منطقة المرجة" في وسط العاصمة، مشيراً إلى أن عبوة ثالثة تم تفكيكها قبل أن تنفجر.
وبحسب "فرانس برس" أوضح مصدر أمني لم يكشف عن اسمه أن الانفجارين ناتجان عن "عبوتين مغناطيسيتين وضعتا تحت سيارتي قاضيين"، مشيراً إلى أن المرآب المذكور المكشوف مخصص لقضاء وموظفي قصر العدل.
وبث التلفزيون السوري "صورا أولية" عن الانفجار ظهر فيها دخان كثيف وحريق كبير.
وفي التطورات الميدانية أيضا قالت لجان تنسيق الثورة السورية إن 45 قتيلا سقطوا اليوم في سوريا، فيما تواصلت الحملة العسكرية التي يشنها جيش النظام على مختلف المدن.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن دوي انفجار سمع في منطقة ركن الدين بالقرب من أفران ابن العميد في قلب العاصمة دمشق.
وفي ريف دمشق ودوما تحديدا تواصل القصف العنيف على المدينة منذ ساعات الفجر الأولى. وفي حمص شهدت كل من تلبيسة وحي الخالدية قصفاً عنيفاً.
وفي دير الزور واصل جيش النظام حملته على المدينة فشن حملة اعتقالات واسعة ترافقت مع إطلاق نار كثيف.


روبرت مود: حلاً سلمياً يمكن تحقيقه
من جانبه اعتبر قائد بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود أن حلاً سلمياً يمكن تحقيقه في سوريا، وأن بعثة الأمم المتحدة لابد منها، معرباً عن معارضته لتزويد المراقبين بالأسلحة، وقال: "الرغبة في قتل مراقب غير مسلح صعبة جداً لأنك اذا كنت مسلحاً تصبح هدفاً شرعياً"، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة "التايمز" البريطانية.
ونقلاً عن "فرانس برس" قال مود إن النظام السوري والمعارضة المسلحة "اعتبرا أنه بإمكانهما تحقيق المزيد من المكاسب باللجوء إلى العنف أكثر من مواصلتهما العمل السياسي".
وأعرب الجنرال مود عن معارضته تزويد المراقبين بالأسلحة. وقال إن "الرغبة في قتل مراقب غير مسلح تكون صعبة جداً. إذا كنت مسلحاً فتصبح هدفاً شرعياً".
وبعد أن أشاد بشجاعة حوالى 300 مراقب في سوريا، حذر الجنرال مود من أنه "يجب السماح لنا بالقيام بعملنا". وعلقت بعثة المراقبين الدوليين عملها منذ 16 يونيو/حزيران بسبب مواصلة أعمال العنف حتى وإن بقيت البعثة في سوريا.

انفجار في مرآب للسيارات في القصر العدلي بدمشق


الانفجار في المرآب يقع بعد يوم من انفجار مبنى "الإخبارية"

BBC
دمر انفجار في مرآب القصر العدلي بمنطقة المرجة وسط دمشق الخميس مما أدى إلى الإضرار بعشرين سيارة على الأقل.
ويقول مراسل بي بي سي في دمشق، عساف عبود إن أصوات سيارات الإسعاف تتجه إلى منطقة التفجير في المرجة.
وأضاف المراسل أن الانفجار أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وقد بدا المبنى متماسكا في الوقت الذي كان يغمر فيه رجال الإطفاء السيارات المحترقة بالمياه.
ووصف التليفزيون السوري الهجوم بأنه "تفجير إرهابي".
ويستخدم هذا المرآب المحامون والقضاة الذين يعملون في القصر العدلي، وهو المحكمة العليا في سوريا.
وكان المتمردون قد اقتحموا الأربعاء محطة تليفزيون "الإخبارية" الموالية للحكومة، وقتل في الهجوم سبعة أشخاص، ثلاثة منهم من العاملين في المحطة.
كما استهدف المتشددون ثكنات الشرطة وقوات الأمن السورية.
وكان المتشددون قد هاجموا في شهر أبريل/نيسان الماضي مبنى المصرف المركزي في دمشق.