شكلت داعش خطرا على المنطقة منذ بضع سنوات. هددت المدنيين في العراق وسوريا، كما أن المجموعة لم تخجل من قتل الأبرياء على الهوية. أما اليوم تشكل داعش تهديدا عالميا للسلام والأمن الدوليين. يجب على الدول أن تعمل معا لتكثيف جهودها، وفقا للقانون الدولي، لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الى سوريا والعراق ووقف تمويل الإرهاب.
واحدة من الخطوات الهامة في تحجيم سرطان داعش هو تعطيل مواردهم المالية. يجري الحالف حاليا ضربات جوية تستهدف على وجه التحديد قدرة داعش على إنتاج النفط، جمعه وتجهيزه ونقله وتوزيعه. وعلاوة على ذلك، تقوم القوات البرية المدعومة من قبل التحالف بتنسيق ضربات جوية يتم من خلالها تعطيل قدرة داعش على إصلاح هذه المرافق، وتبطئ من سرقة داعش للنفط من أهل العراق وسوريا لتمويل هجماتها الإرهابية.
الأهم من ذلك، أن القوات العراقية تواصل في تطويق داعش في الرمادي. سيواصل التحالف بالضغط على داعش وتقييد حريتها في الحركة، وقدرتها على القيام بعمليات، وضرب قادتها أينما كانوا.