30/11/2015 06:31
الاتجاه برس - خاص
روى احد السائرين في طريق الزائرين من النجف الاشرف صوب كربلاء المقدسة لاداء مراسم الزيارة الاربعينية الخالدة قصة "امرأة فرنسية الجنسية" وهي تحمل علم بلادها وتسير بين الحشود المليونية.
وقال لقد دفعني الفضول لان استفهم من تلك المرأة هل هي "مسلمة ومن اصول عربية" وجاءت لاداء الزيارة ام انها غير ذلك, وبادر بسؤالها وكانت الاجابة من قبل "المرأة الفرنسية" انها قد نالتها كرامة الامام الحسين عليه السلام في تلك الزيارة وسردت قصتها قائلة:
"لقد كنت اخدم ضمن صفوف قوات "التحالف" في العراق وتحديدا في مدينة البصرة ولفت انتباهي مشاهد الحشود المليونية التي تسير على الاقدام , وانهم يتوجهون الى امام المسلمين يدعى الحسين بن علي, وعند استفهامي عن اسباب سير الناس وتحمل العناء والتعب لمسافات طويلة , علمت ومن خلال حديث البعض ان من لديه حاجة عند الله فانها تقضى ببركة الامام الحسين "ع" .
وتقول: عندها قررت ان اتوجه الى امام المسلمين لاطلب منه حاجتي وهي شفائي من مرض "سرطان الثدي" الذي اجمع الاطباء على استئصاله, وفعلا نذرت نذرا اذا ذهبت الى فرنسا ولم تجرى لي العملية سوف امشي من النجف الى كربلاء؟ وفعلا عند العودة الى بلدي ومراجعة المشفى الخاص لاجراء العملية وعند اخذ الفحوصات الخاصة قبل العملية جاء الدكتور المعالج واخبرني انه وبحسب الفحوصات الجديدة تبين انه لايوجد اي مرض للسرطان لدي وانني بصحة جيدة.
عندها بكيت بكاءً شديداً من الفرحة وتذكرت انني قد شفيت بواسطة الامام الحسين وانا اليوم أوفي نذري الذي نذرته وانا اسير مع الزائرين من مدينة النجف الى كربلاء مشيا على الاقدام لرد الجميل والفضل لصاحب الكرامة , واخذت على عاتقي ان اروي قصتي هذه للجميع.
تلك القصة يقابلها عشرات الروايات الموثقة التي تظهر كرامات أهل البيت "عليهم السلام" سواء كانت بحق المسلمين او غيرهم من الاديان الاخرى فما هم الا رحمة مهداة.
فالسلام عليك سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين يوم ولدت ويوم إستشهدت ويوم تُبعث حياً .
المصدر
http://aletejahtv.org/index.php/permalink/88677.html