توصل نيكولاس ريفز عالم الآثار والمشرف على قسم المصريات القديمة في المتحف البريطاني إلى نتيجة أن القناع الذهبي لتوت عنخ آمون لم يكن مخصصا لذلك الملك الملقب بالفرعون الذهبي.
فبرأي ريفز أن ذلك القناع المشهور كان مخصصا لنفرتيتي، وهذه النتيجة تعود أولا إلى اكتشاف بصمة خاتم الملكة التي مسحوها فيما بعد وثانيا إلى أن أذني القناع مخرمتان الأمر الذي تتميز به أقنعة النساء والأطفال.
استخلصت هذه النتائج بعد أعمال الترميم التي أجريت على قناع توت عنخ آمون يناير/كانون الثاني الماضي.
وهذه هي المرة الثانية التي يدهش نيكولاس ريفز فيها المجتمع العلمي بتصريحاته. وسبق أن أعلن عالم الآثار البريطاني هذا عن وجود باب مخفي في مقبرة توت عنخ آمون يؤدي كما توقع نيكولاس إلى غرفة دفن نفرتيتي.
ينتمي الفرعون توت عنخ آمون إلى الأسرة الـ18 في مصر القديمة وحكم 9 أعوام من عام 1332 وحتى عام 1323 قبل الميلاد. وتوفي توت عنخ عن 19 عاما. وكان والده هو الملك اخناتون وأصبحت زوجته نفرتيتي هي رابّة (الرَّابَّة: زوج الأب تربّي ابنَه من غيرها، أي الخالة بالعامية) الأمير الصغير توت.
المصدر: لينتا.رو
https://arabic.rt.com/news/802263-%D...4%D9%85%D9%8A/