النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

ياما جاب الغراب لأمه». .

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 336 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    ياما جاب الغراب لأمه». .

    ياما جاب الغراب لأمه».
    . مثل شهير يطلق بوجه عام كل من يأتي بأشياء كثيرة ولكنها غير ذات قيمة، قصة المثل فسرتها إحدى الدراسات المختصة بسلوك الغربان وحياتها، والتي كشفت أن الغربان تحب كل الأشياء التي «تبرق» في الشمس، وأن لكل غراب مخزنه السري الخاص به حيث تمكن عضو بفريق الدراسة من الوصول لأحد مخازن الغربان، فوجد به قطعة من مرآة مكسورة ويد فنجان، وقطعة من صفيح وأخرى من معدن، وأشياء أخرى لا قيمة لها سوى أنها تلمع في الشمس.
    المثل الدارج صار له وجه آخر، ولم تعد مسألة جلب كل ما هو برا...ق، مقصورة على أمهات الغربان، وبدا الأمر متعلق بكل من يتحلى بالخصال الإنسانية الحميدة، والعطاء الذي يستحق التقدير، وهو ما انسحب على الطفلة ذات السنوات الثمانية، التي تلقت أكبر عدد من الهدايا «الخاصة»، والخصوصية هنا لا تكمن في الهدايا نفسها، ولكنها تكمن في هاديها، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي بي سي».
    الطفلة جابي مان، تعيش مع أسرتها في مدينة سياتل الأمريكية، نشأت بينها وبين الغربان في محيط سكنها علاقة طيبة إن لم تكن طريفة، وهي العلاقة التي دفعت الغربان إلى تقديم الهدايا لها، على سبيل إبداء مشاعر الأمتنان والحب للطفلة التي اعتادت أن تطعمهم منذ أن كان عمرها أربع سنوات.
    إطعام جابي للغربان بدأ بالمصادفة عام 2011، حين كان يتساقط منها فتات الطعام أثناء وجودها بصحبة والدتها في حديقة منزلها، عرفتها الغربان، وصاروا ينتظرون قدومها لالتقاط بقايا طعامها، ولكن جابي بعدما كبرت صارت تنثر الطعام عن عمد، ومعها والدتها، لأجل إطعام طيور الحديقة، كما كانت تضع لهم الماء في آنية خاصة، وكلما تأخرت في تقديم الطعام، باغتتها الغربان بالصياح خارج النافذة، وكانها تسأل عن سبب التأخير.
    الطريف أن جابي وجدت بعد فترة أن الغربان اعتادت تقديم شيئًا في إناء الطعام بعد الانتهاء من تناوله، على سبيل الإهداء والتعبير عن «الصداقة» والحب، الأمر تكرر وتعددت الهدايا فشملت أقراط، وصواميل ومسامير، ومشابك الورق، وبعد القطع اللامعة، غير أن عطايا الغربان للطفلة وأمها لم تقتصر على جلب كل ما يلمع، بل امتد ليشمل العناية بالأسرة ومراقبتها دومًا بغرض الحماية، وحين فقدت «ليزا»، والدة جابي، المعروف عنها حب التصوير، غطاء عدسة الكاميرا الخاصة بها، أثناء التقاطها بعض الصور بمنطقة قريبة من المنزل، وفقدت الأمل في العثور عليه، فاجئها أحد الغربان بإحضاره لها بعد جولة من البحث، وبعد قيامه بغسل الغطاء في أحد الأحواض القريبة.
    مونى كلوباترا


  2. #2
    عضوة سابقة
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,701 المواضيع: 141
    التقييم: 2832
    مزاجي: متفاءلة دائماً ان شاء الله
    المهنة: Searching
    أكلتي المفضلة: كل الاكلات هي نعمة من الله
    مقالات المدونة: 1
    سبحان الله العلي العظيم
    شكرا جزيلا عزيزتي و موفقة دوما ان شاء الله و تحياتي

  3. #3

  4. #4
    من أهل الدار
    ام علي
    منوريني تحياتي الكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال