السبسي: الإرهاب يستهدف تركيع تونس
أكد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، ليل الأحد الاثنين، أن الإرهاب استهدف تركيع تونس بالهجوم الانتحاري الأخير، الذي استهدف حافلة للأمن الرائاسي، لكنه سيفشل أمام وحدة و إرادة الشعب التونسي، مشددا على ضرورة الوحدة الوطنية للتغلب على الإرهاب.
وكان تنظيم داعش المتشدد، الذي يسيطر على مناطق في ليبيا المجاورة لتونس، قد تبنى الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي وهجومي باردو وسوسة على التوالي في 18 مارس و26 يونيو، الذين أوقعا عشرات الضحايا بعضهم أجانب.
وربط السبسي التغلب على الإرهاب بضرورة إحلال السلم الاجتماعي، في إشارة إلى سلسلة الإضرابات العامة في القطاع الخاص، التي كانت مبرمجة بعد فشل مفاوضات زيادات الأجور بين اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة، التي تم تأجيلها بعد الهجوم الانتحاري.
ودعى الرئيس التونسي طرفي الخلاف إلى ضرورة التوصل إلى حل قبل العاشر من ديسمبر المقبل، وهو موعد تسلمهما جائزة نوبل للسلام ضمن رباعي الحوار الوطني.
وقال السبسي، في خطاب للأمة، إنه من غير المعقول ان تظفر منظمات بجائزة نوبل للسلام لنجاحها في عقد حوار وطني قاد البلاد نحو انتخابات ديمقراطية، أخرجتها من أزمتها السياسية، في حين تفشل هذه المنظمات في الاتفاق فيما بينها بخصوص زيادات الأجور.
وبشأن أزمة الحزب الحاكم (نداء تونس) المهدد بالانقسام، أعلن الرئيس التونسي أنه كلف هيئة تتشكل من 13 عضوا للتوسط بين الفرقاء في حزب نداء تونس لإخراجه من أزمته، لافتا إلى أن مهمة هذه الهيئة تتمثل في لمّ الشمل بين الشقين في نداء تونس وتحقيق توافق بينهما.
المصدر http://www.skynewsarabia.com/web/art...88%D9%86%D8%B3