البحث عن الجمال خلف الجدران
قبر "توت عنخ آمون"
قد تؤكد النتائج الأولية لعملية البحث الراداري لجدران مقبرة "توت عنخ آمون" بالأقصر صحة نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز باحتمال وجود مقبرة الملكة الفرعونية نفرتيتي خلفها.
وقال خبير المسح الراداري الياباني باتي نابي إن النتائج الأولية لعمليات المسح أكدت صدق نظرية ريفز، إذ كشف المسح عن وجود جزء رخو وآخر صخري خلف مقبرة "توت عنخ آمون" الشمالي، مشيرا إلى أن خبرته في مسح وتحليل هذه النتائج تمتد لنحو 40 عاما.
وكان وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي قال "صرحنا في وقت سابق أن هناك احتمالية تصل لنسبة 60٪ أن يكون هناك شىء وراء الجدران، ولكن الآن بعد القراءة الأولية للمسح، ارتفعت هذه الاحتمالية لتصل لنسبة 90% فمن المرجح أن هناك شيئا وراء الجدران، وسنصل إلى الجانب الآخر من جدار المقبرة فى غضون ثلاثة أشهر".
وذكر الدمياطي أن النتائج التي طلع بها خبير المسح الياباني تحتاج إلى مزيد من التحليل، حيث سترسل إلى اليابان ليجري تحليلها هناك لمدة شهر كامل، مشيرا إلى أن عمليات البحث ستستأنف لتحديد مالذي تم اكتشافه.
عمليات المسح الراداري ينفذها الخبير الياباني باتي نابي
المصدر: وكالات