مشروعية الصحابة (رض) لزيارة اربعينية الحسين (رض)
إنما سميت بزيارة الأربعين لأن وقتها يوم العشرين من صفر فيكون أربعين يوما من مقتل الحسين عليه السلام في العاشر من المحرم وهو اليوم الذي ورد فيه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري (رض) من المدينة إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين عليه السلام فكان أول من زاره من الناس (وعند بعض المسلمين ان قول وفعل الصحابي حجة اذن لا ضير في مشروعية الزيارة لو كان فيها شدخ شرعي او مخالف للشرع لما قدم عليها هذا الصحابي نا هيك عن ما جاء عن العترة النبوية المباركة. وفي هذا اليوم أيضاً كان رجوع حرم الحسين عليه السلام من الشام إلى كربلاء مرة أخرى وقد التقى الإمام زين العابدين عليه السلام مع الصحابي جابربن عبدالله الانصاري (رض).
من هنا بدأت زيارة الأربعين الإمام الحسين عليه السلام حيث إنه اليوم الذي رجعت فيه الرؤوس أهل البيت عليهم السلام إلى أبدانهم في كربلاء.
صحابة الرسول الاعظم (ص) يستشهدون بين يدي الحسين عليه السلام
وصحابة النبي اول من اقاموا بزيارة ريحانة النبي (ص)
وان صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) انخرطوا إلى صفوف مَن نصر الحسين (عليه السلام) ; لتتمّ الحجّة على اُولئك الذين توقّفوا في مشروعيّة خروج الحسين (عليه السلام)كونه خروجاً على خليفة المسلمين، على أنّا لا نحتاج إلى إثبات مشروعيّة حركة يقودها إمامٌ معصوم كالحسين بن عليّ (عليهما السلام)، إلاّ أنّ ذلك زيادة في مخاصمة اُولئك المتوقّفين والموجّهين في مشروعيّة ما أقدم عليه الاُمويّون من سفك دماء العترة الطاهرة، فإذا كان الحسين (عليه السلام) غير مشروع في اقدامه على الخروج فما بال صحابة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟وذا زيارة الاربعن غير مشروعة ما بال الصحابة (رض)
وتبقى الحجة قائمة على سلاطين الجور ووعاظهم الى يوم الدين لما ارادوه من طمس معالم اهل البيت عليهم السلام وذلك تخوفا على سلطانهم وحكوماتهم الجائرة . نعم استعمل الحكام علماء السلطة ليفتوا بعدم مشروعية الحسين في الخروج ومعه الصحابة وافتو ببدعة زيارة الاربعين وهم يعلمون ا ن اول من زار الحسين هم الصحابة ولكن نواياهم السيئة وحسدهم وحقدهم وخوفهم على فرعونيتهم استعملو مفتي البلاط ليظلوا الناس .
ولكن كل المحاولات الشيطانية واقلام " وعاظ السلطان تبقى في الدرك الاسفل . !ويقى الحسين خالدا رغم محاولات الطغاة ووعاظهم