نشرت دورية الطب الانجليزية نتائج دراسة تظهر مقارنة للعوامل الرئيسية المسببة للوفاة في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 1900 الى 2010, وقد أظهرت الدراسه الاختلاف الواضح لأسباب الوفاة في هذه الفترة وزيادة متوسط طول عمر الانسان بشكل ملحوظ جدا. أهم نتائج الدراسة التي نشرها المصدر على شكل رسوم بيانية متعددة أدرجناها في نهاية الموضوع لكم على شكل نقاط لسهولة الاطلاع. والرسم البياني التالي يوضح الفرق في أسباب الوفاة لكل 100 ألف شخص ما بين عامي 1900-2010.
لماذا التركيز على معدلات الوفاة وطول العمر في الولايات المتحدة؟ لأن نمط الحياة الأمريكي يعتبر الأكثر إنتشارا في العالم لإحتراف هذا الشعب ونجاحه الهائل في تصدير ثقافاته وأنماط حياته مقارنة بغيره من شعوب العالم ومن أدبيات هذه الثقافة الإعتماد على الحياة الإلكترونية وقلة الحركة والوجبات السريعة والطبابة المتطورة وأنظمة الحمية القاسية وطريق الحماية الوحيد هو المراكز الرياضية والتمرينات التي تعتبر بشكل عام من خيار الأقلية.
يتضح من الرسم البياني التالي التباين الواضح في حجم العمودين الذي يفسر الانخفاض الواضح في عدد الوفيات وبالتالي زيادة متوسط العمر الذي يعيشه الانسان الأمريكي المعاصر. الجدول التالي يبين انخفاض عدد الوفيات في كل عام على حدة لكل مائة ألف الى النصف في الفترة ما بين 1900 و 2010.
أهم النقاط التي أدرجت في هذه الدراسة:
- المسبب الأول للوفاة في الوقت الحالي هي أمراض القلب و التي انخفضت منذ منتصف القرن الماضي الى وقتنا الحالي الى النصف تقريبا.
- المسبب الثاني للوفاة في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب هو السرطان.
- بلغت نسبة الوقيات من حوادث السيارات 38 لكل مائة ألف مقارنه ب 193 من أمراض القلب.
- في فترة 1900 بلغت نسبة الوفيات من حوادث السيارات 18 لكل مائة ألف سنويا.
- المسبب الأول للوفاة في فترة 1900 هي الانفلونزا و ذات الرئة و التي بالكاد تذكر في وقتنا الحالي.
- يموت 12 شخص من بين مائة ألف سنويا من الانتحار في وقتنا الحالي