خاطــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــره:
لما استشهد العباس التفت الحسين، عليه السلام ، فلم ير أحداً ينصره, ونظر إلى أهله وصحبه مجزرين كالأضاحي, وهو إذ ذاك يسمع عويل الأيامى وصراخ الأطفال, صاح بأعلى صوته: هل من ذاب عن حرم رسول الله؟ هل من موحدٍ يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله في إغاثتنا؟ لم يلبى نداءه احد .
شخص واحد اجابه فقط هو الامام السجاد عليه السلام يتوكأ على عصا ويجر سيفه, لأنّه كان مريضاً لا يستطيع الحركة, فصاح الحسين بأخته أم كلثوم: إحبسيه لئلا تخلو الأرض من نسل آل محمّد. فأرجعته إلى فراشه.
شخص واحد تحول بمرور العصور الى ملايين تلبى النداء وتجدد البيعه والنصره للسير على ذات المنهج والطريق....