كلمَّا همَمتُ لأكتُبَ شيئاً عن العراق ، وجدتنِي أمسحه !
أجدُ أنِّي بحرفِي ، لن أفعَلَ شيئاً ،
فأنا لآ أمسحُ دمعاً ، ولآ أزيلُ وجعاً ، ولا أطعمُ جائعاً ، ولآ أعيدُ طفلاً لحضنِ أمه !
أنا فقط حينَ أكتُب ، أفتِق جراحاتِي ، وجراحاتِ من يقرأ .!
أنا حزين لاجل بلدي العراق..
لأجلِ " الشيخ والأم والأب والأخ والصديق والأطفال "
حزين لأجلِ الجميع ..
أحبككٌٍ بغداد