السلام عليكم
طبعا قبل فترة شفت ( حلاة الروح ) هاي المراقبة الماتخاف الله
كاتبه قصة فكلت ليش مااجرب بلكي تطلع احلى منها ^_^
وهاي اول قصة اكتبها وان شاء الله تعجبكم
عنوانها
فاطمة وبرير
كانت تحبه وكان يعشقها
عائلتهما من قبيلتان مختلفتان لكنهما لم يأبها كانا يذهبان الى السوق كل يوم تحت حجة الصدفة كي يرى احدها الاخر ولم يصرح احدها بحبه فكان كل ذلك تحت اطار الصداقة.
توالت الايام وانقضت السنين وهما خائفان من البوح خشية رفض الاخر مع ان الحب كان جلياََ,فجأةََ قام اخ فاطمة بقتل والد برير لسوء تفاهم حصل بينهما ومنها نشبت الحرب بين القبيلتين,حرب ثأرِِ دامت طويلاََ لم يستطع فيها برير من مقابلة فاطمة بسبب عداء القبيلتين الذي استطال وتوسع.
في احدى ايام الحرب قررت قبيلة برير الهجوم على قبيلة فاطمة لأنهاء ذلك الصراع واخذ الثأر منهم.
فتم الهجوم في منتصف اليل وذهب برير معهم وهمه الوحيد انقاذ فاطمة من الموت تلك اليلة.
اجتاحت قبيلة برير قبيلة فاطمة وتوغل برير داخل القبيلة بحثا عن فاطمة خوفا عليها ولكي يبوح لها بحبه بعد سنين من الكتمان,واجه عدة مقاتلين عند ذهابه استطاع قتلهم لكنه جرح في قتاله واخذت الجراح من قوته شيئاََ عسيراََ.
أكمل بحثه عن فاطمة وقبل ان تصل قبيلته وجدها فأتجه اليها راكضاََ فبادرته بذلك فأمسك بيدها و قال لها "انا.." ولم يكمل حتى وضعت يدها على فمه قائلةََ "لا..انه اريد قولها أولاََ , انا احبك..واعشقك بكل نفس اخذته ووستبقى انفاسي تنادي مالعشق الا لك".
ابتسم ولم تكتمل فرحتهما حتى سمع صياح رجال قريته يقترب امسكها بقوة وركض بها هارباََ لانقاذها لكن عندها رأآهم شقيق فاطمة فصاح ببرير ظنناََ منه انه خطف اخته لينتقم من قبيلتهم ويأخذ بثأر والده.
جعل برير فاطمة خلفه لحمايتها وقال لها " لاتخافي انا معكِ لن يأخذكِ احد مني " هدأت فاطمة ودخل الهدوء قلبها عند سماع هذه الكلمات
(كان اخ فاطمة رامي سهام محترف)
أخذ بسهمه وقذفه على برير حتى يقتله وينقذ اخته فصرخت فاطمة بصوتِِ اوقف صليل تلك السيوف عندما رأت برير مقتولا على يد اخيها وهو مغطى بدمائه,سرعان ماجاءت قبيلة برير واخذت بثأر برير ووالده بقتل اخ فاطمة امام عينيها ايضاََ وهي واقفة ولم تستطع الخروج من صدمةِِ حتى لُحقت بأُخرى.
اقيمت بعدها معاهدة بوقف الحرب وحل السلام,عميت عين فاطمة بكاءاََ على موت برير واخيها فجلست قرب نهرِِ اعتادت الجلوس عنده بعد الحادثة
واخذت تتذكر ماجرى في تلك الحرب التي اخذت منها كل ماتملك (اخاََ و حبيباً واصدقاءََ قتلوا في تلك الحرب )
تزاحمت عليها افكار الانتحار وكانت في كل مرة تحاول ذلك يوقفها طيف برير فكانت تتقطع كلما تذكرت موته وعاشت مع تلك الذكرى حتى مماتها..
(هكذا قضت فاطمة حياتها بين ذكرى الحبيب وحب لقائه واصبحت قصة حبهما وقفة حزنِِ لكل مستمع..)
.
.
.
.
Brier