عادة ما تبحث الأم عن علاقة صداقة مع ابنتها كي تصارحها بكل ما يجرى في حياتها، لحرصها وخوفها عليها، وعلى الرغم من أن العلاقة القوية والودية بين الاثنتين قد يكون أمراً مفيداً، لكنه أحياناً قد يصبح عاملاً سلبياً، لأن الأم أحياناً قد تخاف من مواجهة أو معاقبة ابنتها حتى لا تخسر علاقة الصداقة بينهما، بينما في بعض الأحيان قد تؤدي علاقة الصداقة تلك بين الأم وابنتها لعدم تشجيع الابنة على اختبار أمور جديدة أو التعرف إلى أصدقاء في مثل سنها، فدور الأم هو التربية وفي الوقت نفسه أن تكون صديقة لابنها أو ابنتها، ولكن أحياناً يكون إيجاد هذا النوع من التوازن في علاقة الأم بأبنائها أمراً صعباً.
فإليك 12 سبباً يجعلك تقتنعين بأن أمك يمكن أن تكون أفضل من كل صديقاتك وهي:
1. عرفتك وتقبلتك في كل مرحلة من مراحل حياتك، حتى المحرجة منها: فمثلاً لم يكن هناك الكثير من الناس لدعمنا خلال فترات نوبات الغضب، والأشهر التي وضعنا بها مقوم الأسنان.
2. حتى عندما لم ترغبي بوجودها بقيت إلى جانبك: أتذكرين عندما أغلقت الباب في وجهها وأنت بسن المراهقة؟ على الأرجح أنها بقيت على الجانب الآخر من الباب قليلاً.
3. أمسكت بيدك وأرشدتك في كل خطوة على الطريق، وخصوصاً عند ضياعك: سواء بإجبارك على تغيير روتينك أو بإرسال ما يلهمك على الهاتف أو الإنترنت، فقد قامت بإرشادك.
4. وضعت سعادتك فوق سعادتها: ساعدتك على حل مشاكلك، حتى عندما كان يعني ذلك تفويت برنامجها التلفزيوني المفضل أو ليلة تقضيها مع الصديقات.
5. داومت على دعمك حتى عندما غادر كثيرون حياتك: الأصدقاء يأتون ويذهبون، ولكن لا شيء يمنع الأم من جعل حياة ابنتها أكثر إشراقاً.
6. لطالما كانت صادقة: انتبهت إلى أمور سلبية فشل العديد في الانتباه لها وأكثر من مرة أصاب كلامها.
7. تقلق على مصلحتك عندما يحيدك الآخرون عن طريق الصواب: لا يهم الأم ما هو رائج وشعبي، بل ما يهمها أفضل طريقة لحمايتك.
8. لن تقوم بإلغاء خطط وتركك تنتظرين: فوجودها معك هو دائماً الخيار الأول لها.
9. سوف تصرخ في وجهك قبل الحديث وراء ظهرك: كلماتها قد تبدو قاسية، ولكنها على الأقل تقول الحقيقة كما هي، وعلى عكس العديد من "الأصدقاء" الذين أفشوا أسرارك، ونشروا شائعات أو أكاذيب عنك.
10. علاقتكما تتجاوز الشجار الحقود: أنتما لا تتنافسان حول أي شيء، وحتى أشد شجار يحل بينكما، ففي النهاية لا يمكنك إنهاء علاقتك أو طلاق أمك.
11. سوف تكره من تكرهينهم: لا يمكننا أن ننكر أن هناك لحظات تتصرف فيها الأم كمراهق ينتقم، ولكن والدتك ليست فقط أكبر داعم لك، ولكن أيضاً حارسك الشخصي.
12. في نهاية اليوم، الدم لا يصبح ماء: قد لا يكون حبك الأول توأم روحك، وأفضل صديقة لك للأبد، وستبقى أفضل صديقة لك حتى لا يعود الوضع ملائماً لها، ولكن الأم بغض النظر عن مدى تطرف خلافاتكما، إلا أنها تمتلك هبة التسامح، وأمك هي الوحيدة التي تعرفك أفضل من نفسك، وتريد مصلحتك الكاملة من قلبها طوال الوقت.
منقول