بين خليط متجانس لملايين الوافدين العراقيين والاجانب الى محافظة كربلاء لاحياء ذكرى الاربعين، تجتمع ثلة منهم يطلقون على أنفسهم تسمية "الخدمة"، في موكب متعدد الجنسيات لتقديم أنواع مختلفة من الطعام للزائرين.
ويقول خادم كويتي، في موكب خيمة عبد الله الرضيع: "الدول المشاركة معانا 6 السعوديين والبحرينيين ايرانية العراقية الكويتية و همة الي موجودين يشتغلون معانا يوميا انواع الوجبات عدنه شاورما عدنا كباب عدنا دجاج فهذه الاشياء الي همه يقدموهه حك الزوار والفواكه من قبيل هذه المأكولات."
لكل جنسية مشاركة في الموكب، دورٌ خاص في عملية إعداد الطعام للزائرين.
ويقول حاجي ميرزا يزدي، مسؤول الخبازين: "نحن 35 خبازًا نتناوب على خدمة الزائرين ونقدم لهم ما يقارب الثمانين الف رغيف يوميا."
ويضيف حميد منصور الحايكي، مسؤول الكادر السعودي: "تقريبا ثمانين شخص خدمة جايين من القطيف شغلهم يتبلون الدجاج ويبهرونه ويشيشونه ويودو للشوايات ويقدمو بعدين بركة حك المؤمنين، الكادر يتبل تقريبا اول يوم اشتغلنا 1500 وثاني يوم زدنه 500 ويوم ثالث زدنه خمسمية لحد ما وصلنا 500 دجاجة باليوم."
موكب بهذا الحجم قد يبين وجود ضرورة ملحة لاتخاذ الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية للمحافظات، جملة اجراءات، يمكن من خلالها النهوض بواقع السياحة الدينية في البلاد.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أدناه.
المصدر
www.alsumaria.tv/news/152852