وآ سيدتاه.. وآ زينباه...

سَلامٌ عَلى الحَوْراءِ ما بَقِيَ الدَّهْرُ
وَما أَشْرَقَتْ شَمْسٌ وَما طَلَعَ البدْرُ

سَلامٌ عَلى القَلْبِ الكَبيرِ وصَبْرِهِ
بِما قَدْ جَرَتْ حُزْناً لَهُ الأَدْمُعُ الحُمْرُ

جَرى ما جَرى في كَربلاءَ وَعَيْنُها
تَرى ما جَرى مِمَّا يَذوبُ لَهُ الصَخْرُ

لَقَدْ أَبْصَرَتْ جِسْمَ الحُسينِ مُوَزَّعاً
فَجاءَتْ بِصَبْرٍ دُونَ مَفْهُومِهِ الصَبْرُ