لا توجد مظاهر دينية سوى في قم ومشهد مع إحترام الأديان والإعتقادات الأُخرى حيث من الممكن أن تجد فتاة بملابس " غير محتشمة وحرية مستغربة للكثيريين خصوصا في طهران والمدن الشمالية
- تتجول في إيران ولا تلحظ وجود لصور الائمة ولا رايات عدا صور خميني وخامنئي على مباني دوائر الدولة مع حالات فردية نادرة جداً .
- من المستغرب لا يوجد آذان بمكبرات الصوت في المناطق السكنية إحتراماً لخصوصية الناس وعدم التسبب بالضوضاء .وخصوصا بطهران والمدن الشمالية
- الإيرانيون شعب يأكل من إنتاجه بنسبة تتجاوز 90% حيث يسود نظام تجاري رأسمالي رغم نسبة الضرائب الحكومية إلاّ أن هناك إهتمام بإفساح مجال للصناعة والتجارة المزدهرة جداً في إيران ، يعتمد الايرانيين على أنفسهم تماماً ولا يحبون الوظائف الحكومية ..
- إحترام القانون والنظام واضح جداً ، ما أن تحط قدميك على المطار مع ثُلّه من العراقيين حتى تلاحظ عجز العراقيين عن الوقوف بطابور منتظم ، على عكس الإيرانيين الذين يصل عددهم الى المئات ويستمرون بإلتزامهم بالطابور .
أجمل شيء في الطابور الإيراني منظماً جداً ، لا فرق به بين طفل أو إمرأة أو شاب ، ويفصل بين شخص مسافة
- لم تُؤثر إيدلوجيا الإسلام السياسي على الشعب الفارسي ، بل العكس ، الفرس " الذين يعيشون في المدن مثل طهران ، تبريز ، إصفهان ، شيراز " يحتفظون بكل تراثهم الثقافي والإجتماعي ويعتزون بثقافتهم الفارسية جداااا حيث تلاحظ في محظات المترو لوحات فنية من التراث االفارسي ولم الحظ اية واحدة او حديث نبوي او لامام
العلمانيين نوعاً ما هم من يُديرون الأمور الإقتصادية والعمرانية والقانون ، في حين يحتفظ الإسلاميون بالواجهة السياسية فقط ولا يُديرون شيئاً عدا السياسية في البلد الذي يُحترم فيه القانون ويُعاقب المسيء بصورة قاسية جداً ايا كان لا استثناء لاحد...لاشخص فوق القانون مطلقا
- الإيرانيون وطنيون جداً ، أنفة ، متحضرون فخورون بأنفسهم ، قوميون ، يمتلكون هوية ثقافية وإجتماعية واضحه ، فالتحضر حاله تلاحظها جداً لا دنبكجيه في الحدائق العامة ولا المناطق السياحية ، يتحدثون بصوت واطيء وهاديء ويحبون الإستمتاع بحياتهم بهدوء في الحدائق العامة
ساعات جميلة عشتها في حدائق طهران (متنزه بارك لالة )وسط هدوء العوائل الإيرانية بدون أي إزعاج ولا مضايقات ومن النادر أن تصادف رجل شرطة في الشارع في حين تصادف عشرات رجال المرور .
- أجمل وأكثر ما جذبني في السوق الإيراني هو الإصرار على أن يكون البائع أفضل تجار في السوق ، فكل صاحب دكان يحاول بكل قوه أن يرضيك كزبون
- المرأه الإيرانيه هي من تقود المنزل والمجتمع ، وتحتفظ بميزانية المنزل الماليه وإتخاذ القرارات العائليه ، في حين يشغل الرجل دوراًثانوياً لا يزيد عن العمل ومساعدة الزوجه