بينت الأبحاث و الدراسات الطبية أن الرضاعة الطبيعية تساعد المرأة على استعادة رشاقتها بعد الولادة، فأثناء الرضاعة تقوم المرأة بإفراز هرمونات تعمل على استعادة شكل الرحم الطبيعي، و جعل البطن مشدودا كما كان في سابق عهده…
بينما بينت أبحاث أخرى أن كمية الطاقة المستهلكة أثناء تكوين الحليب بثدي الأم المرضع تقدر بحوالي 600 سعرة حرارية يوميا، و بالتالي يساعد ذك النساء على التخلص من الكيلوغرامات الزائدة التي حصلن عليها خلال قترة الحمل.
و خلافا للاعتقادات السائدة بين النساء، أن عملية الإرضاع تؤثر سلبا على شكل الثدي و تشوه جماليته، فقد تبين أن هذه الفكرة خاطئة 100 %، فقد أجري بحث طبي شمل مجموعة من النساء نصفهن قمن بالإرضاع و النصف الآخر امتنع، فتبين أنه لا توجد أي اختلافات في مدى قوة النسيج لدى كلا المجموعتين.
تجدر الإشارة إلى أن التغيير الذي يطرأ على جسم المرأة بعد الولادة ناتج عن هرمونات الحمل التي تجعل النسيج أكثر ليونة، و أكثر قابلية للتمدد من اجل نمو البطن و الثديين و لتهيئة جسم المرأة لعملية الوضع