أفاد استطلاع للرأي بفرنسا أن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ارتفعت بعد اعتداءات باريس الدامية، كما ارتفعت شعبية رئيس الوزراء مانويل فالس أيضا، إلا أن آلان جوبيه لا يزال يتصدر ترتيب الشخصيات السياسية مع 46% (+7) من الآراء المؤيدة.
سجلت شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ارتفاعا بعشر نقاط لتصل إلى 32% بعد اعتداءات باريس فيما ارتفعت شعبية رئيس الوزراء مانويل فالس سبع نقاط إلى 43% بحسب استطلاع نشر الثلاثاء.
وردا على سؤال "هل تعتبرون أن فرانسوا هولاند هو رئيس جيد للجمهورية؟" أجاب 32% من الأشخاص إيجابا أي بارتفاع عشر نقاط عن تشرين الأول/أكتوبر. في المقابل عبر 67% عن رأي معاكس (-10%) بحسب الاستطلاع الذي أجري لحساب لكسبرس والصحافة المحلية وفرانس أنتر.
وقال 70% من مناصري اليسار إنهم يعتبرونه رئيسا جيدا لكن 8% فقط من اليمين يشاطرونهم هذا الرأي (+4).
وارتفاع شعبية الرئيس الفرنسي مشابه لذلك الذي سجل في كانون الثاني/يناير بعد الاعتداءات على شارلي إيبدو والمتجر اليهودي. وارتفعت شعبيته آنذاك من 21% الى 31%.
وكان ارتفاع شعبية مانويل فالس محدودا أكثر مع 43% (+7) من الأشخاص الذين يعتبرونه "رئيس وزراء جيد" مقابل 56% (-6) عبروا عن رأي معاكس. وفي كانون الثاني/يناير، سجل رئيس الوزراء تقدما بثماني نقاط بعد الاعتداءات.
من جهة أخرى اعتبر 68% من الأشخاص أن "الطبقة السياسية كانت بمستوى الحدث" بعد اعتداءات باريس مقابل 31% عبروا عن رأي معاكس.
ولا يزال آلان جوبيه يتصدر ترتيب الشخصيات السياسية مع 46% (+7) من الآراء المؤيدة متقدما على إيمانويل ماكرون 36% (+7) وبرنار كازنوف وزير الداخلية الذي نال 12 نقطة إضافية لتصل شعبيته إلى 32%.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت بين 19 و 20 تشرين الثاني/نوفمبر على عينة من ألف شخص فوق سن الـ18 مع هامش خطأ يبلغ 2,5%.


المصدر
فرانس 24