يعتبر الإختصاصي ريمون صهيون، الحائز على دكتوراه في العلاج الفيزيائي، أنَّ الوقاية خير علاج لتجنّب الحامل آلام الظهر (سواء في أسفل العمود الفقري، أو في المنطقة العليا منه) ما بعد الولادة.
ويقدم بعض الخطوات الوقائية، فيقول:
إذا كانت المرأة خالية من أية مشاكل مرضية سابقة، ولديها النيّة في الحمل، من المهم أن تعمد إلى تحضير جسمها جيداً قبل مرحلة الحمل، لتجنّب الآلام التي تظهر بعد الولادة.
ولعل الخطوة الأولى تكمن في تقوية عضلات البطن، والصور تُظهر التمارين التي يمكن ممارستها في هذا الإطار.
أما الخطوة الثانية، فهي العمل على تقوية عضلات الظهر، عبر تمارين رياضية محدّدة.
فيما الخطوة الثالثة تتلخص بتقوية عضلات الساقين.
وبهذه الطريقة، يؤكد الدكتور صهيون، تكون المرأة قد حضّرت جسمها للمرحلة المقبلة التي سوف يتعرّض فيها عمودها الفقري لضغط قوي بسبب وزن الجنين، والوزن الذي ستكتسبه خلال فترة حملها.
تمارين ما بعد الولادة؟
قد يكون من المهم أيضاً أن تتنبّه المرأة، بعد الولادة، إلى وضعية الرضاعة الطبيعية التي يجب أن تكون صحيحة، أو وضعية حمل طفلها بين ذراعيها، الذي يلقي بوزنه على جسمها.كما أنَّ مرحلة الحمل، التي خرجت منها للتو، ستعرّضها لتعب وتشنّج في عضلات الظهر والرقبة، ما يتسبّب ببعض الآلام لديها.
ويشير الدكتور صهيون إلى أنَّ التشنّج يمكن حلّه، رياضياً، بواسطة تمارين الـ"سترتشنج"، وبتقوية عضلات المعدة وتليين عضلات الساقين. وكما تُظهر الصورة، يمكن اتّباع بعض من هذه التمارين الموجّهة للمرأة التي لا تعاني من أية من مشاكل صحيّة.
منقول