الأنـثى [ ورده ]
لم تختر الأرض اللتي تخلق بها وتعيش ,.
لكنها عاشت وتشبثت جذورها بـ أرض ذات تربه طـآهره تسمى ( أب )
و سقتها و إعتنت بها غيمه بيضـاء حآنيه تدعى ( أم )
عاشت بهم و نمت معهم , حتى توردت وتفـتحت
فـ أعجبت أحد الماره و قطــفها .!
في بداية الأمر حاول أن يبقيها كما كانت في أرضها ,
ورديـه .. متفـتحه .. جذآبـه .. عطـره ,
فـ صنع من قلـبه لها كأس / و ملئه بـ ماء عينه
وسقاها سقاها سقاها
عآآشت ولم تبدأ بالذبول إلا عندما أحست بـ تجمد قلبه و جفاف ماءه .!
كان يمكن لها أن تذبـل مذ قطفها أول مره
لكن لونها الوردي لم يخلق عبثا" ..!
خلقت هكذا لـ تجعل الحياة ورديه ملونه بها , لذلك إستطاعت التعايش مع بيئتها البديله ..!
لكن الإهماال و قلـة الإهتمام كانا كفيلان بـ ذبـولها و تيـبس أوراقها دون أي نقص بها .!
لذا ...
قبل أن تقطف ورده أعجـبتك
تعلم كيف تكون بـ[ طهر تربة والدها و حنان غيمة والدتها ]
لـ تصبح كل ذلك لها , فلا تمووت بـ يدك ..!
كم هي رائعة ( الأنثى ) : فى طفولتها تفتح لــ / أبيها باباً فى الجنة . . وفى شبابها تُكمل دين زوجها . .
وفى أمومتها تكون الجنة تحت قدميها ! ♥