العلماء يسمون البلدان التي يعيش فيها الأطفال عيشا أكثر عدلا
علماء أمريكيون يسمون البلدان التي يعيش فيها أطفال أكثر تطلبا للعدل
يتشكل الشعور برفض القبول بأقل مما يحصل عليه الأطفال الآخرون منذ نعومة أظفارهم في كل الثقافات العالمية.
ومن جهة أخرى يتولد الإدراك بأن العدالة تنتهك عند امتلاك بعضهم ما يزيد عما يمتلكه الآخرون بعد مرور وقت طويل نسبيا وليس لدى كل الشعوب.
وقد تعامل علماء أمريكيون مع 866 زوجا من الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين أربعة أعوام و 15 عاما يسكنون في سبعة بلدان مختلفة: الهند وكندا والمكسيك وبيرو وسنغال والولايات المتحدة وأوغندا. اقترح الباحثون على الأطفال المشاركة في لعبة بسيطة وزعت خلالها قطع من السكاكر بين المشاركين فيها بطرق مختلفة.
وقد احتج حتى الصغار جدا من الأطفال على حصول غيرهم على أعداد أكبر من السكاكر. وعند بدء التعامل مع الأطفال من سن الثمانية من العمر بدأوا بالتخلي عن التوزيع إذا حصلوا بالنتيجة على أعداد أكبر من غيرهم من السكاكر. ولكن تشكل شعور حاد بخرق أصول العدالة لدى أطفال من ثلاثة بلدان فقط هي كندا والولايات المتحدة وأوغندا.
واستغرب العلماء بعض الشيء موقف أولئك الأطفال الذين كانوا جاهزين لأن يخسروا شيئا ما لصالح غيرهم وقال هؤلاء الأطفال إن التوزيع على نحو آخر كان غير عادل.
ويعتقد الباحثون أن وقوع أطفال من أوغندا في صف الأطفال الأكثر رغبة بالعدالة يعود إلى كثرة الصلات مع ممثلي البلاد الغربية وتقبل هؤلاء الأطفال مفاهيم العدالة الخاصة بالثقافة الأنجلو-سكسونية .
المصدر: لينتا.رو