في مسجد الكوفة باب اسمه باب الثعبان وهذه قصته ......
كان امير المؤمنين (عليه السلام ) يخطب فوق منبر الكوفة إذ بثعبان يظهر عند المنبر نحو امير المومنين عليه السلام فخاف الناس وتهيأوا لدفعه ، فأشار إليهم (عليهم السلام ) ان يبقوا على حالهم ، واقترب الثعبان منه فقرب (عليه السلام) رأسه عند اذنه عليه السلام وصاح صيحه ثم ابتعد قليلاً والناس في حيرة واجمون ، وحرك امير المؤمنين (عليه السلام) شفتيه والثعبان يصغي ، ثم نزل وغاب عن العيون كما لو ان الارض ابتلعته وعاد امير المؤمنين الى خطبته فاتمها ، ثم نزل عن المنبر ، فتدافع الناس إليه يسألونه عن امر الثعبان ، فقال عليه السلام : إنه حاكم من حكام الجن ، اشتبه عليه امر فاتى يسالني فعلمته الحكم في هذا الامر لي ثم انصرف .والباب الذي دخل منه الثعبان معروف بباب الثعبان وقد حاولا ان يسمونه باب الفيل وذلك لان معاويه قد وضع فيلاً على الباب حتى يمحي اسم هذا الباب لانها تعتبر فضيله لعلي عليه السلام وقيل : بقي الفيل عند الباب ما يقارب (4) سنوات وجعل له معاوية خدماً يحملون فضلاته ويطعمونه لكنه لم يفلح بذلك وبقي هذا الباب معروف بـ باب الثعبان ..... سلام الله عليك ابوالحسنين