{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت الشركة العامة للسكك الحديد العراقية ،اليوم الاحد، مباشرة {24} قطارا ، بنقل الزائرين الى كربلاء المقدسة يوم الخميس المقبل لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين {عليه السلام}.
وقال مدير اعلام السكك الحديدة العراقية عبد الستار محسن الغراوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم، ان" الشركة العامة للسكك الحديد العراقية هيأت الى الزائرين الكرام القادمين ؛ لاحياء مراسيم الزيارة الاربعينية للامام الحسين {عليه السلام} ،{24} قطارا للمسافرين منها {12} قطارا جديدا ، بالاضافة الى قطارات تركية وفرنسية قديمة".
واضاف" قد قسمت القطارت على محورين، الاول منها انطلاق {14} قطارا من محطة {بغداد المركزية الى محطة كربلاء المقدسة} والعكس ، اما المحور الثاني من {البصرة الى محطة كربلاء المقدسة} مرورا بالمحافظات الجنوبية { الناصرية والسماوة والديوانية والحلة والمسيب}".
واشار الى ان" الشركة حددت في هذه الفترة اجور رمزية مدعومة من الشركة لدفع مستحقات العاملين وكميات الوقود التي ستصرف خلال هذه الفترة ، فسعر التذكرة الواحدة للقطار القديم من {بغداد –كربلاء المقدسة} {2000} دينار، وسعر التذكرة للقطار الجديد {3000} الاف دينار ، اما قطارات المحور الثاني من {البصرة-كربلاء المقدسة} ستكون {5000} الاف دينار للقطارات القديمة ، و{7000} الاف دينار للقطارات الجديدة".
واستطرد قائلا ان" كافة الامور والمستلزمات الفنية واللوجستية تمت تهيأتها، وستنطلق القطارات في الـ26 من الشهر الجاري للبدء بنقل الزائرين الى كربلاء المقدسة وبالعكس"، مبينا انه" ولاول مرة وبامر من وزير النقل باقر الزبيدي ، سيتم تسيير {24} قطارا للمسافرين ، وان شاء الله سيكون النجاح في هذه الزيارة حليفنا ؛ لاننا وضعنا خطة عمل محكمة لراحة الزائرين نعمل عليها منذ اكثر من {40} يوما في سبيل راحة الزائرين".
يذكر أن محافظة كربلاء المقدسة التي تبعد عن العاصمة بغداد {100 كم}، تشهد في هذه الأيام إجراءات أمنية مشددة وانتشارا لمختلف صنوف القوات الأمنية، لتأمين زيارة الأربعين التي تعد واحدة من أهم المناسبات الدينية في العراق، ويحرص ملايين المسلمين على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء مشيا على الأقدام، في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لخدمة الزائرين وتقديم الطعام لهم.
ودعت المرجعية الدينية العليا على لسان ممثلها الشيخ مهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الماضية الزائرين الى اغتنام هذه الأيام ويجعلوا سفرهم الإلهي هذا فرصة لمزيد من التفقه والإحكام الشرعية والتحلي بالأخلاق الفاضلة والحرص على أداء الصلاة في أول وقتها وينبغي إن لايمنع بعضهم عن أداء الخدمة للزائرين وإقامة مراسم العزاء في أداء الصلاة فان الإمام الحسين عليه السلام من شدة عنايته وحرصه على أداء الصلاة لم يمنعه يوم عاشوراء رغم انشغاله بالحرب والقتال وهو على أشده إن يؤدي تلك الفريضة الإلهية فالله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم ومعراج المؤمن إلى ربه وأحب الإعمال إلى الله وقرة عين النبي وأهل بيته عليهم السلام.
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...storyid=101142