هو رائد الفن التشكيلي بالجزيرة العربية وأحد أبرز مؤسسيه، أسهم طوال حياته في نقل الفن التشكيلي الحجازيالسعودي إلى العالم، ونالت معارضه
إعجاب الكثير من الفنانين العالميين والعرب وساعدت أعماله في تطوير المفاهيم الجمالية والإنسانية الحديثة. يلقب رضوي بالبروفيسور، وهو من مواليد مدينة مكة المكرمة عام 1939 (توفي عام 2006)إثر نوبة قلبية، من أوائل الفنانين السعوديين الذين اقتحموا مجال الفن التشكيلي، كما أنه أول فنان سعودي تشكيلي يتم ابتعاثه للدراسة خارج السعودية.
بدأت مسيرة الفنان رضوي بحصوله على الثانوية العامة عام 1958 ثم توجهه إلى إيطاليا لدراسة الفنون، وحصل هناك على الليسانس في فنون الديكور من كلية الفنون الجميلة في روما عام 1964، ثم عاد إليها أيضاً ليحصل على درجته الأكاديمية العليا 1979، ليصبح بعد ذلك فناناً محترفاً.
سجل عبد الحليم رضوي رقماً قياسياً في عدد المعارض الشخصية، إذ تنقلت معارضه التي تجاوزت مئة معرض شخصي، عواصم العالم العربية والعالمية، في الولايات المتحدة، وهولندا، والبرازيل وبريطانيا، والسويد، واليابان، وإندونيسيا، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وبلجيكا، واشتهر برسوماته الجدارية للحارات الحجازية القديمة في تلك الدول وعلى رأسها إيطاليا.
لرضوي مقتنيات عدة في أشهر المتاحف العالمية منها متحف الفن الحديث في إسبانيا، ومتحف الفن الحديث في الأردن، ومتحف الفن الحديث في ريوديجانيرو، ومتحف الفن الحديث في المغرب، ومتحف الفن الحديث الوطني في تونس، ومتحف كير جاس في زيورخ، وصالة الفن في سان ماركو في روما. لديه متحف خاص في مدينة جدة
حياته
ولد في مكة وعاش يتيم الأب منذ أن كان في السابعة من عمره ونشأ في أسرة فقيرة تعيش حياة صعبة, ولما كان هو الأخ الأكبر بين أسرته فقد تحمل المسئولية منذ أن كان في التاسعة من عمره، فقد عمل في بيع الحلوى والطوافة وتلبية حاجيات الحجاج وغيرها من الأعمال المتوفرة في مكة المكرمة ذلك الوقت
عمل رئيساً لرابطة الفنانين التشكيلين العرب بمدريد عام 1973 ميلادية عمل طوال 12 عاما مديرا عاماً لجمعية الثقافة والفنون في مدينة جدة منذ 1980 ميلادية
مستشار الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 1993 حتى وفاته عام 2006م في أحد المستشفيات بمدينة جدة إثر نوبة قلبية
اعماله