أريــد أعـتـذر مــنـك مـا كـتـبـت عــلـــيـــك
يــبــحـر الـــكـرم كــلــه وزود خــنــيــابــــه
اعـتـنـيـتـك سَـيـدي يـا كـرم أهـل الــبـيـت
اجــيــتــك مـسـتــحـي وجـفـوفـي طـلابــه
يــبن حــيـدرعـلـي قـصــرت واللــه ويـــاك
إذا مـــو الـــك الــمــن تــحــلــه الــكـتـابــه
يـــل جــدك مـحـمــد وامـــك الــــزهــــراء
وابــوك بــسـيـفـه ذل الــصـنـم واصـحـابــه
بــبـــيــوت الــكــم يـاسـيـــدي تــربــيـــت
ابـــوك اتـــصــدق وساجــد بـــمــحــرابـــه
يــخـو الـعـبـاس طـبـعـك راعـــي الــجــود
ذَـ ب الــمــاي جـــفــه ونــاره لـــهـــابــــه
مــانـاسـيـك ابـد لاوحـــك داحـــي الـبــاب
بــس مـشـغـول بـل مـايـنـسي مــصـابــه
شدهـني مـصـاب اخوك الوكـف بـالـمـيـدان
عــطــــشـان اوحـيــد وراحـــو احــبــابــــــه
وشدهنـي الوكف عل شط والمنايـه تحـوم
الـجيـوش ارعـبـها سيفـه تـخاف وتـهـابــه
وتـــذكـر خـوتـك مـن شـال بـيــده الــمـاي
وجـنـها الــزهـره تـبـجـي اواكــفــه ابـابـــه
وجــن حـيـــدر يــكـلــه تــأخــرت عـبـاس
اشـتـكـت زيـنـب تــكــلــي طـول غـيـابــه
وشدهـتـنـي الـعـقـيـله الـحمـلت للـشـام
اسـيـره ورافــكــت شــلــت الــسـلابـــــه
يــبــو الــقـاسـم اجـيـتـك اعـتـذر مــولاي
يــخــو زيــنــب الــدنــيــا تـحـولــت غـابــه
وقـاسي الــزمـن يــكـره شاعـر الـنـهـريـن
ذيـــــب ومـارحــمـنـي وكــشــر أنــيــابــه
******************************