مواجهة على "صفيح ساخن" بين السيتزن والريدز
يستضيف مانشستر سيتي في ملعبه "الاتحاد" ضيفه ليفربول في قمة مباريات المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وينظر الفريقان إلى المباراة بذات الأهمية، حيث يريد مانشستر سيتي إثبات جدارته بالجلوس على قمة هرم البريميرليغ، فنتائجه المتذبذبة تطرح وابلا من الأسئلة أمام مديره الفني التشيلي مانويل بيلغريني على مدى قدرة الفريق في الحفاظ على الصدارة وحصد اللقب. الجميع يدرك مدى صعوبة الدوري الإنجليزي لكن ذلك لا يشفع لفريق يتربع على عرش الصدارة بضياع نقاط سهلة كالتعادل مع أستون فيلا متذيل الترتيب. كما أن السيتزن، ومنذ تولي بيلغريني دفة التدريب، لم يقدم سلسلة متواصلة من العروض القوية والأداء الثابت، فالمستوى المتذبذب سواء محليا أو قاريا من أهم العوامل التي تقض مضجع إدارة الفريق، التي تبحث عن صيغة لجعل مانشستر سيتي من عمالقة أوروبا ومن وجهة نظر النتائج، فهذا يتحقق عند إحراز الفريق لقب دوري الأبطال.
صاحب الأرض يدخل المباراة وهو في حالة معنوية جيدة مع توقعات بعودة المصابين، الهداف الأرجنتيني سيرخيو أوغويرو والإسباني دافيد سيلفا، لكن أبرز ما يميز المباراة على الصعيد الفردي مواجهة الدولي رحيم سترلينغ لفريقه السابق.
ليفربول لمصالحة جماهيره وإثبات ذاته
على الطرف الآخر يريد ليفربول إثبات ذاته من خلال عرقلة المتصدر على أرضه، وسيكون لقاء مانشستر سيتي المواجهة الأفضل لإدارة الريدز من أجل التأكيد على حسن اختيارها للمدرب الألماني يورغن كلوب لقيادة ليفربول فنيا. فالفوز على تشلسي لم يكن كافيا بسبب ضعف الفريق اللندني، وليفربول يدرك أن منافسه المقبل هو الأفضل والأكثر جاهزية بين فرق الدوري.
وواهم من يظن أن مؤازرة الجماهير لفريقها ليفربول تعني الرضى عن تواجده في المركز العاشر برصيد 17 نقطة، فتلك الجماهير لا تترك فريقها يسير وحيدا من جهة، لكنها تطالبه بالعودة إلى أمجاد الأمس القريب من جهة ثانية، لدرجة أن هذه الجماهير الوفية جدا خرجت من الملعب قبل انتهاء مباراة الريدز أمام كريستال بالاس التي خسرها (1-2) في معقله الانفيلد، مما أثار حفيظة كلوب ودهشة الجميع، وقد تكون عودة المهاجم دانيال ستوريدج الحلقة المفقودة التي يبحث عنها كلوب.
المصدر: RT