من وحي الصليل
تولد استجابة دون استفهام
زفرات متتالية على مدى التتابع
يقرأ منها تعابير موبوءة
باردة بلا عطر
أتحسس قسماتها بأناملي الخشبية
و أنا المجرد من مكيال حس
أذود بمداراتي هاربا
من زيغها الصامت
أعتري الظل دفيئة لا تحمل شيئا
من اسمها
في هَبّةٍ من هبات دخان
يُعبِق أرجاء ركن
و نحن أو ما كان منا
يجتمع على طرف سرير
قد قسم إلى جانبي الأرض
حيث لا تشرق لمبة
و لا ينبت احتواء
يضاجع كلانا
حلم أودى به إلى هذا الجنب
المقيت
وتستمر مروحة الأيام بالدوار
مخلفة ذلك الصرير المعهود
............
منقحة مع موافقة النشر