صديق نشيط
عراقي وافتخر
تاريخ التسجيل: May-2014
الدولة: Baghdad
الجنس: ذكر
المشاركات: 281 المواضيع: 50
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
2
التقييم: 130
مزاجي: حسب الظروف ، لكن متفأل دوما
المهنة: Officer
أكلتي المفضلة: بيتزا على العشاء
موبايلي: ايفون 6S
آخر نشاط: 3/May/2017
الثامن من صفر ذكرى وفاة المرجع الديني الاعلى الامام ابو القاسم الخوئي (قدس الله سره)
الثامن من صفر ذكرى وفاة السيد الاستاذ المجدد الامام ابو القاسم الخوئي (رضوان الله تعالى عليه) موقع قناة الفرات الفضائية يستذكر محطات في حياة الشمس الساطعة بسماء العلم السيد الامام الخوئي , وفاءا لذكراه العطرة.
لم تتعرض المرجعية الدينية في تاريخها و حوزتها العلمية منذ تحولها من بغداد الى النجف الأشرف عام 449 للهجرة (1057م)، على يد شيخ الطائفة الامام الطوسي (قده)، الي ظرف قاهر مشابه، كالذي مرت به خلال مرجعية الامام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي، اذ تزامنت مرجعيته مع حكم جائر في العراق جعل من الشيعة و التشيع هدفا لطغيانه و إرهابه، خصوصا بعد الثورة الاسلامية في ايران، التي قلبت كثيرا من الموازين و اعتبرها النظام البعثي في العراق خطرا مباشرا عليه، لذلك جعل من الشيعة و المدن الشيعية هدفا لهذا الطغيان، و في تلك الظروف الصعبة الموجهة ضد الحوزة العلمية، كانت مهمة المرجع الأعلى الامام الخوئي تكاد تتنحصر في المحافظة على دور الحوزة و استقلالها، لمتابعة مهامها العلمية و الفقهية ، و استمرار الدور التاريخي لمدينة النجف الأشرف، التي تضم مرقد اميرالمؤمنين الامام على بن ابي طالب(ع)، في احتضان الحوزة الدينية و معاهدها العلمية .
في حين ارادت السلطة العراقية انحياز المرجعية الى جانبها في مواقفها اللاانسانية و اللااسلامية، و خصوصا في حروبها الظالمة مع الجيران، و طالبت السلطات الامام بإصدار فتوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وعندما رفض ذلك رضوان الله تعالى عليه، كشرت السلطات العراقية أنيابها، و كانت أول بادرة اجرامية منها هى الاعتداء على منزل نجله الاكبر المغفور له السيد جمال الدين في محاولة لقتله عام 1979م، و الذي اضطر من جرائها مغادرة العراق الى سوريا حتى توفي بعدها في ايران عام 1984 م.
كما قامت السلطات باعتقال مجموعات كبيرة من رجال الدين و تلامذة الامام في الحوزة العلمية و اعدمت الكثيرين منهم، و في مقدمتهم تلميذ الامام و ابنه البار الشهيد السيد محمد باقر الصدر، و في عام 1980 م قامت السلطات بتفجير سيارة الامام الخاصة و هو في طريقه الي جامع الخضراء لا داء صلاة الظهر، و قد نجا من تلك الحادثة بأعجوبة بالغة كذلك تم اعدام الشهيد آية الله السيد محمد تقي الجلالي معاون الامام الخاص في العام عام 1982 م، و في عام 1985 م اغتيل صهر الامام سماحة الشهيد آية الله السيد نصر الله المستنبط ، بواسطة زرقه بابرة سامة، كما اعتقل نجل الامام الشهيد السيد ابراهيم، و صهر الامام الشهيد السيد محمود الميلاني، و أكثر من مائة من افراد اسرته و معاونيه من العلم .