تركز وكالة ناسا على إرسال بعثات مأهولة إلى المريخ في العقود القادمة من السنين.
أما غزو القمر فستعتمد الولايات المتحدة في شأنه على شركات خاصة مع تفهمها لضرورة المحافظة على المحطة الفضائية الدولية حتى عام 2024. وتعتبر هذه المسائل موضع اهتمام رئيسي لدى المشاركين في مؤتمر انعقد في هيوستن بخصوص مناقشة المواضيع المتعلقة باستكشاف الفضاء.
وقد أطلع مدير الوكالة الفضائية الأمريكية تشارلز بولدين المشاركين في المؤتمر الذين زاد عددهم عن 1500 مشارك على المراحل الرئيسية للبرنامج الفضائي الأمريكي.
بدأ البرنامج باستخدام مركبات مكوكية فضائية ثم تنشَّط بفضل عمل المحطة الفضائية الدولية خلال الأعوام الـ15 الماضية. ويعتبر تأمين عيش الإنسان على سطح المريخ هدفا نهائيا لهذا البرنامج مع ضمان ما يسمى استقلاليته عن الأرض بمعنى إمكان تقديم الحد الأدنى من المساعدة له بحيث تكون هذه المساعدة متزامنة مع إزالة أي تأخر ملحوظ في خطوط التواصل معه.
وأشار رئيس القنصلية العامة الروسية في هيوستن ألكسندر زاخاروف الذي حضر أعمال المنتدى المذكور إلى زيادة حجم الخدمات التي تقدم بفضل الاستكشاف التجاري للفضاء والذي بلغ 320 مليار دولار العام الماضي.
جدير بالذكر أن قدم الإنسان لم تطأ أية كواكب أخرى خلال 60 عاما من الرحلات الفضائية المأهولة ويجب أن يتغير الأمر في القرن الـ21. فعلى الرغم من استعداد بعثات خاصة لاستيطان المريخ، لا تقدر مؤسسات علمية جدية مثل ناسا الأمريكية وروسكوسموس الروسية والوكالة الأوروبية على تحديد تواريخ دقيقة لتنفيذ هذه المهمة.
المصدر: موقع news.mail.ru
https://arabic.rt.com/news/801066-%D...F%D9%85%D8%A9/