Tuesday 26 June 2012
"مرسى" يبدأ فى تشكيل فريقه الرئاسى اليوم وأنباء عن قائمة تضم "إسكندر" و"عيسى" و"على"
.. عيسى: ليس لدى موقف مسبق من العمل مع مرسى.. كبير الياوران الأسبق يدعو لتشكيل جهاز تفكير إستراتيجى تابع للرئيس
أعلن الدكتور ياسر على، مدير حملة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، أن الرئيس سيقوم اعتبارًا من اليوم بالبدء فى تشكيل فريقه الرئاسى، موضحًا أن شباب جماعة الإخوان المسلمين وبقية المتظاهرين الآخرين سوف يستمرون فى الاعتصام بميدان التحرير، حتى يتم إلغاء الإعلان الدستورى المكمل والضبطية القضائية.
وكشفت مصادر مطلعة أن القوى السياسية طرحت مجموعة من الأسماء للمشاركة فى الفريق الرئاسى، الذى يعتزم الدكتور محمد مرسى تشكيله حيث أوضحت المصادر أن قائمة الأسماء تضم أمين إسكندر النائب السابق عن حزب الكرامة والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس وخالد على، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى الدكتور محمد البرادعى، الحاصل على جائزة نوبل، والذى تم طرح اسمه كرئيس لمجلس الوزراء.
وأوضحت المصادر أن التوجه العام داخل حملة الدكتور محمد مرسى، هو ألا تضم المؤسسة الرئاسية ممثلين لحزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين، وكذلك أن يحصل الحزب على نسبة ضئيلة من الحقائب الوزارية فى الحكومة القادمة، كما أشارت إلى أن الحملة تبحث النماذج المتبعة فى إدارة المؤسسات الرئاسية بدول العالم المختلفة للاستفادة منها.
من جهته أكد الدكتور حسام عيسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يعلم شيئا عن الاقتراحات، التى طرحت اسمه للمشاركة فى الفريق الرئاسى إلا أنه أشار فى الوقت نفسه إلى أنه ليس لديه موقف مسبق من فكرة المشاركة.
وأضاف: ليس لدى أى موقف مسبق ضد أى جهة سوى فقط الرئيس المخلوع حسنى مبارك والنظام السابق، أما باقى التيارات السياسية، التى شاركت فى الثورة فلا يوجد شىء يمنعنى من التعاون معها وتوجيه النصح لها، وأيضًا توجيه النقد الحاد لها إذا أخطأت.
وطالب حسام عيسى بإنتاج نموذج جديد لإدارة المؤسسة الرئاسية يتلاءم مع التجربة المصرية، وتعبر عن تحالف وطنى متنوع بحيث يكون هناك نواب للرئيس يعاونونه على أداء مهامه وينقلون له وجهات النظر القوى الوطنية الأخرى طوال الوقت.
بينما أكد اللواء محمود خلف، كبير الياوران السابق برئاسة الجمهورية، أن مؤسسة رئاسة الجمهورية فى مصر لم تعرف فكرة الفريق الرئاسى إلا فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وأضاف: "ما يحدث فى دول العالم المتقدمة هو وجود مؤسسة لصناعة القرار لرئيس الجمهورية، نظرًا لأن قرارات رئيس الجمهورية تتعلق بملفات متشابكة ومتعلقة ببعضها البعض".
واقترح خلف تشكيل ما يعرف بـ"جهاز التفكير الإستراتيجى" فى مؤسسة رئاسة الجمهورية، بحيث يضم هذا الجهاز باحثين وخبراء فى كافة المجالات بشرط ألا يكون لديهم علاقة بالجهاز الإدارى للدولة، وألا يكون لديهم انتماءات حزبية، وكذلك يشترط على من يعمل فى هذا الجهاز ألا يكون له اتصال بوسائل الإعلام.
وأوضح خلف أن هذا النموذج مطبق فى البيت الأبيض بالولايات المتحدة الأمريكية ومهمة العاملين فى هذا الجهاز تقديم تقارير يومية لرئيس الجمهورية، حول كافة الشئون حتى يتثنى له الاطلاع على المشاكل المختلفة بصورة شاملة دون أن يغرق فى التفاصيل.
وأضاف: "مهمة هذا الجهاز فى الدول المتقدمة هو اكتشاف المشاكل والأزمات قبل وقوعها ومعاونته رئيس الجمهورية على حلها، وبالتالى فإن الرئيس فى هذه الحالة لن يكتفى بالتقارير، التى سيحصل عليها من الوزراء، وإنما سيكون لديه خلفية شاملة قبل التدخل فى الأزمات المختلفة".
استقالة وزارة الجنزوري وطنطاوي يكلفها تسيير الأعمال
مرسي يباشر مشاوراته والبرادعي مرشّحاً لرئاسة الحكومة
على وقع تواصل الاحتفالات وارتفاع لافت لمؤشر البورصة المصرية، عقب الإعلان عن فوز د. محمد مرسي برئاسة مصر، شرع الرئيس الجديد في مشاوراته لتشكيل حكومة جديدة في أعقاب استقالة وزارة كمال الجنزوري، التي كلفها رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بتسيير الأعمال، وسط أجواء ترقب للتشكيلة الجديدة، التي أفادت تقارير أن بورصة الترشيحات تشير إلى أن الدبلوماسي السابق محمد البرادعي سيعقب الجنزوري في مهامها.
وعلى وقع محادثات ومفاوضات ماراثونية بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري لمحاولة حلحلة الأزمة السياسية الراهنة المعقدة على خلفية الإعلان الدستوري المكمل وحل البرلمان، شرع مرسي في مشاوراته بشأن تشكيل حكومة وطنية جديدة تضم كافة أطياف المجتمع.
وكان مرسي تعهد قبيل فوزه، بتشكيل حكومة ائتلافية واسعة، وأن يكون رئيس الوزراء فيها ليس بالضرورة منتمياً إلى حزب الحرية والعدالة.
وذكرت مصادر في الجماعة أنها تأمل في أن يسمح الجيش بعودة جزئية للبرلمان وصلاحيات الرئيس مقابل تفاهمات.
وأوضح عصام حداد، وهو مسؤول كبير في جماعة الإخوان المسلمين لوكالة رويترز، أن مرسي وفريقه يجرون محادثات مع المجلس العسكري بشأن إعادة البرلمان المنتخب ديمقراطياً وقضايا أخرى.
وكشف كبار مسؤولي جماعة الإخوان المسلمين أنهم كانوا يتفاوضون مع المجلس العسكري في الأسبوع الماضي على إحداث بعض التغيير في المشهد السياسي المتأزم بشأن الإعلان الدستوري.
ورغم أن الجانبين ينفيان أنه تم التوصل إلى أي اتفاق بشأن نتيجة انتخابات الرئاسة نفسها فإن انتخاب مرسي الآن يحدد نقطة مرجعية يمكن أن يستند إليها حل وسط لاقتسام السلطة بينما تتواصل عملية تشكيل ديمقراطية دستورية.وأكد مسؤولون عسكريون أنه جرت محادثات في الأيام القليلة الماضية، لكن لم يتسن الحصول على تعليق بشأن المحادثات الأخيرة.
وفي محاولة للضغط على المجلس العسكري، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بالتنسيق مع قوى سياسية أنهم سيواصلون احتجاجات الشوارع للضغط على الجيش، لكن هذا إضافة إلى عدد من القضايا الشائكة.في غضون ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول رفيع في الجيش قوله عقب الإعلان عن فوز مرسي، إنه يتعين على الرئيس المنتخب أن يوحد المصريين وألا يعمل فحسب على تحقيق مصالح جماعة بعينها في البلاد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن على الرئيس الجديد الآن أن يوحد الأمة ويشكل تحالفاً حقيقياً بين القوى السياسية والثورية لبناء الوطن سياسياً واقتصادياً.
استقالة الجنزور
يوفي وقت سابق، تقدم رئيس الوزراء كمال الجنزوري باستقالة الحكومة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.ومن المرتقب أن تقدم الحكومة ما تسمى «وثيقة الحاضر والمستقبل»، حيث كان الجنزوري طلب من وزرائه إعداد وثيقة حول المشكلات الراهنة التي يواجهها قطاعه وسبل حلها، على أن يتم تسليم وثيقة مجمعة مرفقة بالاستقالة.
وعقب لقاء ضم رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ومرسي والجنزوري، أصدر طنطاوي قراراً بتكليف الجنزوري بتسيير أعمال الحكومة لحين حلف مرسى اليمين الدستورية والانتهاء من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.
في هذه الأجواء، كشفت مصادر أن جماعة الإخوان اتصلوا بالسياسي محمد البرادعي لتولي منصب كبير.
ولم يعلق البرادعي. وكان البرادعي التقى المشير طنطاوي في وقت سابق، لم يفصح عن محتواه.في غضون ذلك، واصل آلاف المصريين احتفالاتهم بفوز مرسي في العاصمة وكافة الميادين في المحافظات.
«مرسي ميتر»
دشن نشطاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تهدف إلى قياس أداء الرئيس خلال المائة يوم الأولى، تحت عنوان «مرسي ميتر».
وعبَّر النشطاء عن قناعتهم بضرورة متابعة تنفيذ الوعود التي أطلقها مرسي خلال حملته الانتخابية بداية من تعهّده باستعادة الأمن من خلال منح حوافز وترقيات ومكافآت لرجال الشرطة واستعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة، مروراً بوعود حل أزمة الوقود من خلال إيصال اسطوانات الغاز إلى المنازل، وحل أزمة الخبز، وصولاً إلى حل أزمات الإسكان والبطالة والتوظيف. وتجاوز عدد مشتركي صفحة «مرسي ميتر» الآلاف عقب ساعات قليلة من إطلاقها.
حراسة مشددة
ذكرت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى، أن مرسي توجه صباح أمس، من منزله إلى مقر الرئاسة، وسط حراسة أمنية كثيفة ومشددة، من قوات الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية.وذكرت المصادر أن الموكب كان مكوناً من عشر سيارات وسيارة إسعاف. ولدى وصول مرسي للقصر الرئاسي، بدأ الحرس الجمهوري في ممارسة مهام تأمينه داخل القصر. يشار إلى أنه لم يتم تعطيل حركة المرور بالشوارع، ولم يتم إغلاق أي طرق كما كان معتاداً مع الرئيس السابق.
البيان
مرسي يزور مقر رئاسة مصر وينسق لحكومة جديدة
مصادر "الحرية والعدالة" تؤكد أن 70% من الوزارة من خارج الحزب والإخوان
العربية.نت
بدأ الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي نشاطه أمس بزيارة مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، والتقى العاملين بالمقر للتعرف إليهم وإلى سير العمل.
وبدأ مرسي اتصالاته السياسية لتحديد شكل الحكومة الجديدة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن الدكتور محمد البرادعي والدكتور حازم الببلاوي من الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة.
كما أوضحت المصادر أن المجلس العسكري سيحتفظ باختيار وزيري الداخلية والخارجية في الحكومة الجديدة، فضلاً عن وزير الدفاع.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر بحزب الحرية والعدالة عن وجود مشاورات تجرى بين قيادات الحزب لتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدة أن ٧٠% من قوامها سيكون من خارج الإخوان والحزب.
فيما قالت مصادر مطلعة إن الحزب يفاوض الدكتور زياد بهاء الدين، رئيس هيئة الاستثمار السابق، لتولي رئاسة الحكومة الجديدة.