بالتأكيد يعتبر الشعر جزءًا هامًا جدًا من شخصية كل امرأة، لأنه الأساس في الشعور بالثقة والراحة النفسية. فإذا كنت تتمتعين بشعر صحي وقوي فستشعرين بثقة بالنفس رائعة، بخلاف حالك حين يكون شعرك ضعيفاً وهزيلاً، لأنك ستشعرين بالقلق وعدم الراحة. ولتتخلّصي من هذا القلق، عليك أولًا الابتعاد عن خرافات الشعر الخاطئة، التي دائمًا ما تُصيبنا بمزيد من القلق والاضطراب وانعدام الثقة بالنفس.
1.ارتفاع هرمون التستوستيرون يسبّب تساقط الشعر: لا يسبّب هرمون التستوستيرون الصلع. ولكن هرمون التستوستيرون يتحوّل في الجسم إلى هرمون تستوستيرون ديهدروتستوسترون (DHT)، ما قد يسبّب الضرر لبصيلات الشعر ويجعل الشعر ضعيفًا وعرضةً للتكسر.
2.أثناء الحمل والولادة: الكثيرات من النساء يتعرضن لتساقط الشعر بعد الولادة، قبل أن تعود الهرمونات إلى مستواها الطبيعي، فيقلّ تساقط الشعر وينمو مجددًا في غضون عدة أشهر.
3.المسنّات فقط يعانين من التساقط: قد يبدأ تساقط الشعر منذ المراهقة ويتقدّم مع العمر؛ فتساقط الشعر لا يرتبط بالعمر وإنما بتغيير الهرمونات، لأنها العامل الوحيد الذي يؤثر في الشعر مع تقدم العمر. ولا يؤدي انقطاع الدورة الشهرية وتغيير الهرمونات لدى المرأة إلى تأثيرات في الشعر وتساقط، إلا أن سوء التغذية وارتفاع الضغط هو ما يؤثر في صحة الشعر.
4.البيوتين يعالج تساقط الشعر: قد تكونين على يقين بأنّ مادة البيوتين تساعد على تقوية الشعر والأظافر، لأنها تحتوي على فيتامين B، الذي يساعد على الحصول على شعر صحيّ. في الواقع، لا يحدث ذلك إلا من خلال نظام غذائي صحي متوازن.
5.غسل الشعر بالشامبو كثيرًا يسبّب التساقط: يعتقد البعض أنّ غسل الشعر بالشامبو كثيرًا يؤدي إلى تساقطه. هذا الاعتقاد غير دقيق، ولا يوجد أيّ دليل علمي على ذلك؛ فعدم غسل الشعر وتنظيف فروة الرأس من الزيوت الزائدة هو الذي يؤدي إلى تساقط الشعر، كما أنه يؤدي إلى ظهور قشرة الشعر كذلك.
منقول
رد مع اقتباس