تعرض البلجيكي راديا ناينغولان نجم خط وسط روما الإيطالي لموقف محرج في أحد فنادق مدينة أنفرس البلجيكية.
جاء ذلك بعد أن تعرف عليه بعض النزلاءواشتبهوا في كونه شخص آخر تماماً، فاتصلوا بالسطات زاعمين أن هناك خطراً على أمنهم، ليأتي رجال الشرطة إلى الفندق.
بأية حال، اتضح أنه ناينغولان وقد عاد لتوه عقب إلغاء مباراة منتخب بلاده الودية مع إسبانيا، لقضاء بعض الوقت مع الأسرة والأصدقاء قبل العودة إلى العاصمة الإيطالية.
عودة "النينجا" تلك إلى الديار لم تمر بسلام نظراً لقصة شعره والوشوم التي تملأه والتي دبت الذعر بين عدداً من النزلاء مما دفعهم للاتصال بالشرطة، التي وما إن وصلت حتى تعرفت على اللاعب ذو الـ27 عام على الفور واعتذرت له عن ذلك الخطأ، كما التقط عناصرها صوراً تذكارية معه.
يأتي ذلك كدليل أوضح وأعمق على أن أحداث باريس الإرهابية الأخيرة والتي راح ضحيتها ما يفوق الـ120 قتيل، قد نشرت الرعب عبر أرجاء أوروبا خاصةً الدول المجاورة مثل بلجيكا التي تقف على أطراف أصابعها في مواجهة أي شبهة خطر تلوح في الوقت الحالي.
المصدر
www.arabia.eurosport.com