ما رأينا في الهجمات الأخيرة في فرنسا ولبنان، لا يميز الإرهاب الدولي أي دين اوعرق او لون. ولهذا نشير دائما إلى أن الإرهاب العالمي هو إرهاب عشوائي.
سواء قتل المسلمين في العراق وسوريا، او استهداف الغربيين في فرنسا، أو التامر لقتل ابرياء في الولايات المتحدة، ليس هنالك أي مبادئ لدى داعش أو الجماعات التي تشابهها. ربما بإمكاننا القول أن المبدا العملي الوحيد المتبع من قبل تلك المجموعات هو استهداف الأبرياء من الشباب والنساء والسكان الذين لا يحملون السلاح.
لا يستطيع المتطرفون المواجهة، فهم لا يعملون إلا في السر، عمليا وفكريا. عمليا،داعش ستدمر ان واجهت قوى المجتمع الدولي. وفكريا، هم ليسوا اكثر من كفرة بعيدين كل البعد عن أي رسالة سماوية أو دين.
الحب كما قال أحدهم يولد الحب، في حين أن الكره لا يولد إلا الكراهية. دعونا نسلط الضوء على المتطرفين وتعاليمهم ورؤيتهم حتى ينتهوا.
القيادة المركزية الامريكية، فريق التواصل