احترت ما بين عيناها
ونعسة جفنها
وحدة أنفها
وبسمة ثغرها
وجمال يـــدها
وتموج شعــرها
وطيبة قلــبـها
وخفة دمــهـا
ورجاحة عقـلها
وإنتصار وفاءها
تسألني
لماذا تهيم كثيرا في وجهي
وتتغزل بخواطرك بعيونى
فأقول
وجهك فيه نجاتي وحياتي
فكان اهتمامي بوجهك أضمن لي
كي أتأكد انني على قيد الحياه
ففي وجهك مصدر سعادتي
وفيه مدرستي
وفيه جامعتي
وفيه وظيفتي
وفيه سفري
وفيه طفولتي
وهو مرءآتي
وفيه مستقبلي
وفيه تاريخي
وفيه أفراحي
وفيه خرائط رحلتي
وجهك ضوء أخضر
وصمتك ضوء أحمر
وجهك بردا وسلام
وجهك ماءه عذب
وجهك مليئ بالعشب والمآء
هكذا أضمن حياتي ومستقبلي
اعلم انني سأموت يوما
ولاكنني أفضل
أن اموت في وجهك
على أن اموت بصمتك
اتعلمين ما اريد
ما أريده فقط
بنآء كوخ بين عينيك
محاط بإسوار من الحدائق
من العين الى العين
لإبقى مستمرا على قيد الحياة
حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا
يا سيدتى .. يا ملهمتى
سأقيم في وجهك
ولست مستعداً للرحيل
بوجهك سيدتى معى
ستكون
إنتصاراتى وبطولاتى ...
===================
منقووول