بدأت المعلومات تتوالى حول هوية منفذي الهجمات التي ضربت باريس وأودت بحياة 132 شخصاً، بينما توجد عشرات الحالات الحرجة ومئات الجرحى.
وفي ما يلي المعلومات المتوافرة حتى الآن حول منفذي الهجمات:
عبدالحميد أباعود
السلطات الفرنسية قالت عنه إنه العقل المدبر لهجمات باريس، وهو بلجيكي من أصول مغربية.
أباعود يبلغ من العمر 27 عاماً، وهو أحد أكثر عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نشاطاً في سوريا.
وتقول السلطات الفرنسية أن أباعود هو العقل المدبر والمشرف والممول للعملية، وكان قد اشتبه به في التخطيط لسلسلة من الهجمات التي أُحبطت في بلجيكا، كما تم تعقب هاتفه الخلوي الذي ظهر أن مصدره اليونان.
أحمد المحمد
الشكوك لا تزال تحوم حول حقيقة جواز السفر السوري الذي اكتشفته السلطات الفرنسية قرب جثة أحد المهاجمين. المعلومات الأولية تشير إلى أن صاحب الجواز من مواليد عام 1990 بمدينة إدلب، وكان من بين اللاجئين السوريين الذين أنقذتهم السلطات اليونانية بعد أن غرق مركبهم.
المهاجم الذي تم ربطه بجواز السفر حاول الدخول بالحزام الناسف إلى ملعب كرة القدم في العاصمة باريس مساء الجمعة الماضي، وعندما تعثر في القيام بذلك، فجّر نفسه أمام المعلب، وعثر على جواز سفره بالقرب من أشلائه.
عمر إسماعيل مصطفاي:
فرنسي من مواليد باريس من أصول جزائرية، يبلغ من العمر 29 عاماً، قام بمهاجمة مسرح باتاكلان قبل أن يفجّر نفسه، حيث تم تحديد هويته من خلال إصبع مقطوعة وجدها المحققون في موقع الحادث.
أدين مصطفاي 8 مرات بين الأعوام 2004 و2010، لكنه لم يسجن مطلقاً، ولم "يتورط مطلقاً" في أي ملف قضائي إرهابي.
لكن مسؤولاً تركياً صرح أن الشرطة التركية حذرت باريس مرتين في ديسمبر/ كانون الأول 2014 ويونيو/ حزيران 2015 بخصوص هذا الرجل دون أن تتلقى أي رد.
ويتحدر مصطفاوي من أسرة مكونة من ستة أولاد وهو أب لطفلة، ولم تكن له علاقات بأقربائه.
ويسعى المحققون لإثبات أنه أقام فعلاً في سوريا في 2014 بحسب مصادر الشرطة.
سامي عميمور:
فرنسي من مواليد باريس، يبلغ من العمر 28 عاماً، وكان معروفاً لدى أجهزة مكافحة الإرهاب منذ عام 2012، وصدرت بحقة مذكرة توقف دولية عام 2013، وأوضح النائب العام في بيان أنه تم وضع 3 أشخاص من أقاربه قيد التوقيف الاحترازي.
اتهم بحسب الأجهزة الفرنسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحيل فاشل إلى اليمن".
وبعد "انتهاكه لمراقبته القضائية في خريف 2013" صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه.
وفي ذلك التاريخ بالتحديد توجه عميمور الذي وصفته عائلته بأنه كان لطيفاً وخجولاً في طفولته، إلى سوريا حيث كان لا يزال متواجداً صيف 2014. وأوضحت أسرته أن آمالها في عودته اضمحلت مؤخراً لا سيما بعد زواجه هناك.
بلال الحدفي:
بلجيكي يبلغ من العمر 20 عاماً فجّر نفسه بحزام ناسف في استاد فرنسي، قاتل بجانب قوات داعش في سوريا قبل العودة إلى أوروبا.
إبراهيم وصلاح ومحمد عبدالسلام:
3 أشقاء فرنسيين، تشير المعلومات إلى ضلوع المجموعة البلجيكية في هجمات باريس، حيث كان إبراهيم (31 عاماً) على الأرجح في عداد فريق المهاجمين الذين هاجموا أناساً جالسين على أرصفة مقاه، قبل أن يفجر نفسه وحيداً أمام مقهى بوسط باريس ما تسبب بإصابة شخص بجروح بالغة.
ينتمي ابراهيم إلى أسرة يضعها المحققون تحت المراقبة، إذ إن أحد أخوته محمد عبدالسلام وضع لفترة قيد التوقيف على ذمة التحقيق في بلجيكا وأطلق سراحه الاثنين بدون توجيه أي تهمة إليه. وهناك أخ ثالث يدعى صلاح عبد السلام أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دولية.
وكان صلاح عبدالسلام استأجر سيارة بولو سوداء مسجلة في بلجيكا وعثر عليها مركونة أمام مسرح باتاكلان الذي شهد أسوأ مجزرة.
المصدر