على الرغم من شعبية سلالم هايكو التي تسمى أيضا ” سلالم الصعود إلى السماء”، فقد أغلقت أمام الجمهور لأكثر من 30 عاما، ولكنها بقيت معلما سياحيا مهما في هاواي حيث أنها تجذب المتنزهين من جميع أنحاء العالم، وبعد عاصفة مدمرة في فبراير، أصبح مصير الدرج في خطر، وتسعى مجموعة من سكان هاواي لحفظه و إنقاذه.
هؤلاء المتطوعون هم جزء من منظمة غير ربحية تدعى أصدقاء سلالم هايكو يسعون للحفاظ على السلالم منذ سنوات من خلال إزالة النباتات الغازية والمساعدة في مشاريع للمحافظة عليها، ورغم أن مجلس هونولولو لإمدادات المياه، والتي تملك العقار تبحث التكلفة اللازمة لإزالة الدرج تماما، بدأت منظمة غير ربحية بحشد التأييد لمسار بديل للعمل.
وترغب الجماعة في إصلاح الأضرار، وإنشاء نظام لإدارة الدرج من خلال إلزام الزوار والسكان المحليين بدفع رسوم لتسلق السلالم، وهم يقترحون خطة تتضمن رسوم 100 دولار للسياح، ورسم 10 دولار لسكان هاواي، وهذه الرسوم ستغطي تكاليف التشغيل والصيانة التي ستكون مطلوبة لجعل هذا الموقع السياحي الهام مكتف ذاتيا، ويعتقد أصحاب المبادرة أن الزوار لن يترددوا في دفع الرسوم لصعود الدرج خاصة أن الغرامات المحتملة لمن يتسلقون الدرج يمكن أن تصل إلى 600 دولار، أو السجن ستة أشهر.
وتضم سلالم هايكو 3922 درجة تبدأ من وادي هايكو قرب كانو، في جزيرة أوهو وتصعد للأعلى بزاوية 30 درجة لتصل إلى ارتفاع حوالي 850 متراً عن مستوى سطح البحر، حيث تشق طريقها إلى قمة جبل هايكو الذي حملت اسمه، وتعد أحدى العجائب التي خلفتها الحرب العالمية.
منقول