السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، اخي الكريم ما كان من خير فمن الله و ماكان من شر فمن نفوس البشر او سهولة انقيادها الى وسوسة الشيطان فمن المستحيل ان يأمر الله بذلك لان الله هو الله و دعنا لا ننسى ان الانسان في بعض أموره مخير و في الاخرى مسير تماماً كالامور الحتمية كالوفاة و النوم ، هذا ما هداني الله له حاليا ً والله اعلم طبعاً و لكن من الاستحالة ان الله يريد لفلان النار و اخر الجنة و الا لانقلبت الموازين ولا عمل عامل منا و الله هو المغير
قال تبارك و تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب }}
صدق الله العلي العظيم
الله جل و علا يغير الاحوال و امر الله أسرع من لمح البصر بمعنى ان من كان والعياذ بالله من اهل النار قد يغفر له الله و يبدل أحواله الى افضل حال و أسرع من رمشة العين لصدقة بسيطة اخرجها او مساعدة بسيطة جداً قدمها ، الله هو الرؤوف الرحيم و الارحم بالعباد من أنفسهم و من تقدم لله خطوة احتضنه الباري عز و جل و من جاءه يحبو أسرع اليه الله هرولة لكي لا ينتهي في النار اعاذنا الله وإياكم و لكن
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ قد افلح من زكاها و قد خاب من دسها }}
صدق الله العلي العظيم
واتصور ان الآية الكريمة واضحة جدا اي ان نفس الانسان مسلمة له هذا الا اذا من الله عليه كما قلنا سابقا بسبب صدقة او عمل صالح و عقل نفسه بيد الله عندها لن تجرها الأهواء يمنة و يسرة و تكون في حفظ الله و مودعة لديه فيعصمها عن ما فيه آذاها و هلاكها و ما قد يسبب لها الألم و ذاك هو سبب التحريم لبعض الأفعال و هي الذنوب ف الله سبحانه و تعالى خلقنا نحن بني البشر و أعطنا حرية التصرف و العقل و ادراك الصحيح من الخطأ لذلك أوجب الحساب و الجنة و النار في الامور التي فيها لنا يد و لنا عليها قدرة معطاة و ممنوحة منه و لسنا فيها مسيرين و الا لكان القتل العمد حلال و لا يوجب دخول النار ، هذا ما الهمني إياه الله تبارك وتعالى حالياً و قد اضيف اذا أفاض علي مولانا تبارك وتعالى لاحقاً
موفق دوما اخي الكريم ضياء و في رعاية الله تبارك و تعالى دائما