(((نٌِِّْسيــمً عًٍطـــُْرٌٍ آنْــــثــوٍيَ )))
قالت له ذات يوم ذات خوف ،،ذات قلق ،،
بأنها تتوق
الى اشتعال يشبه حرائق الغابات ،،،
لربط عينيه بوشاح اللهفه ،،
تتوق
لرسم خرائط ستوجدها هي من أجله ،، لعالمه ،،
خرائط
تعني تفاصيله ،، دهشتة الساكنه بين أطراف الحنين ،،
رجته بسكون
لا تصمت ،، لا يقتل حياتي الاصمتك ،،
سالته
لما رحلت لتترك قلبي بلا نبض ولا حنين ،،
فقدت ملامحي فجأة بغيابك يا انت ،،
ألم يمرعبق نسيم عطري الانثوي في فضاءك !
بكته بعنفوان ،،
لما ابتعدت ؟! لمسافات رجت عذابات قلقي بفقدك ،،
فأنا من رفضت أن يحتلها أحدا َ سواك ،،
ودافعت عن حقك في احتلالها ،، برغم أسقاطك لهذا الحق ،،
سأغير عنواني يا أنت
فرغت روحها بروحه ،، انكسرت ،، سقطت ،،
صرخت ،،
اواااااه بأي عنوان أعنون هذا الاحساس ،،،!
هو
أعترف يأنت ِ
بأنني أضعتك ِ ذات ليل،، ذات حماقه ،، ذات ملل
وان هروبي كان محاولة للوصول لبوصلة تشي بموقعك ،،
بربك ومن سواك ِ
بأنني كنت عائما َ للبحث عن مراسي تخصك وتخصني،،
وكنت انتظرك ِ ذات لهفة َ لم ارتديها الا من أجلك ِ ،،
كنت انتظرك ِ ،،
من شروق الشمس حتى غروبها ،،وأراقصك تحت أضواء اللهفه ،،
وخالقكِ يا أنت ِ
سأنفي كل رمال غيابي بحضوري ،،
سانتمي أليك ِ ،، وسارتدي وشاح حبك ِ،،
لا أجيد سرد عالمي بدونك ،،
فأنت ِ وحدك ِ يا انت ِ من يجيد مناغاة أحرفي ،،
وينغمس في تفاصيلها ،،
حبك ِ
ِ جملة َ تتردد في مسامعي منذ نعومة الأحلام
إيمان راسخ نشأت عليه ،،
واعترف أكثر
بأنني أخاف أن أكسرك ِ ،،
لحظه صمت ترج الكون بأكمله ،،،
بعد أن قـُتِلتْ قـُدرتِها على النسيان ،،
وسـُلِبت قـُدرة الاستيعاب ياأنت ،،
منقوووووول