لكل زهرة حكاية
وحكايتي كانت الياسمين
..
..
أرتديت الياسمين ذات يوم ..
هنا او هناك ..
في تلك الزاوية الدافئة ربما !
..
بخماره الشفاف
إتخذت حداداً
..
لأطلق على حكايتي الصغيره
~ حداد الياسمين ~
لكل زهرة حكاية
وحكايتي كانت الياسمين
..
..
أرتديت الياسمين ذات يوم ..
هنا او هناك ..
في تلك الزاوية الدافئة ربما !
..
بخماره الشفاف
إتخذت حداداً
..
لأطلق على حكايتي الصغيره
~ حداد الياسمين ~
يالغربتي ..
بين جدران تلك الغرفة
على ذلك السرير المنهك ..
كعظامي .
انغام الة الهارب تراقص روحي
يستيقض جسدك
وروحك ما تزال نائمة ..
تعيش غربة ذاتية تفصلها عن حاملها اليومي ..
وتجيد تمثيل الحسناء النائمة كل مرة
..
..
رغبة بوصول منقذ
تفرد جناحيها .. تستعدُ لتحليق امالها ..
ثم ترجعهما الى مكان اختباءهما ..
ما زالت الحواجز الشائكة تتمثل امامها
دفء السرير
يحكايها بلذة ..
وهي تتمسك به
تُعيّد النوم الى عينيها
من اجلهما ..
حتى تغرق مرة اخرى بشمسها الخاصة ~
التعديل الأخير تم بواسطة سورين ; 17/November/2015 الساعة 1:11 am
وارتدت طوق الياسمين حداداً على ضحكته ..
في ذلك الركن العتيق ..
اتكيء
انفاس متثاقلة ومتباعدة ..
ظلام .. اضوية تلك المدينة فقط ..
تتسلل من النافذة المُتربة ..
انغام تتطاير حولي من احدى مقطوعات بيتهوفن ..
يتخللها نبضي ~
نبض قلبي المترف
بك ..
لمعان عينيك ولونهما الداكن ..
يشبهان سماء قريتي ليلاً ~
في قاع الوحدة ..
ارتشفُ وجعي بهدوء ~