لطيف جدا
لطيف جدا
في طريق يتشاجر ليله مع أحتراق الشوق .. وعلى جانبي عودٍ تَعِب اللحنْ
أعِدُ دهوراً ليومِ لقاءٍ لا يحينُ ابداً
تئنُ ندوبي كلما لاح إسمك
وكنت كل بزوغ أرتل يس حتى سقطت من فمي ذات صباح ولم أعد اراك ..
لا يحق لي أن أتضور شوقاً وانا كنت اتجاهل وجوهك حولي
جدار حُمى
تسكب الجحيم فوقي
تُربِتَ الطهر على ظهري
وأنا من كفرت بك في حوار الأمس
شتمتك حتى جفَّ فمي
نعتُك بأنك ربٌ وحيد ..
أرسلت لك الكلمات التعيسة
وأنا ارفع رأسي بكرهٍ لك
تطلب القرب وأنا من أُجافي
رمتيني في بكاءٍ سرمد
في زاوية عتماء
وتطالبني بأن أجدك في النور
أي نورٍ ؟! وقلبي أطفأتهُ منذ أول دجى
رباه ..
أمسك كفي الفارغة
فقد سقطت كل الأماني في منافي الدُنيا
مدونه جميله بوركت
نبت بُرعم في أطراف عيني !
دموعُ حبٍ عذبة