بعينيك يامــــــــــن فتنتِ فؤادي بريـــــــــــقٌ يُفيقُ جميعَ الرقادِ
فتنتُ بلحظٍ تراءى لعينـــــــــــي كأنــــــي أسيرُ الهوى من بُعادِ
فجاشت صبابةُ عشقٍ بقلبــــي لفاتنةٍ قــــــــــــد تجلت تنادي
لعينيك سحرٌ جلــــــــيٌّ فويحي وكيف السبيل لوصـــــلِ المرادِ
تسامـــــــى بفجري عبير الندى وغــــــــــــرد طيرٌ نشيدَ الودادِ
وجاشت بروحــــي همومُ اللقاءِ عيونُ ألمها قـــد أنارت سوادي
سلامــــــــــا إليك بكلِّ بقــــــاعٍ مَكَثتِ، وأرضٍ وَسهــــلٍ ووادي
ألا هـــــــــــــل لشاكٍ جوابٌ وردٌ فعشق العيـــــون لأعيا فؤادي
كأني فُتنتُ فمالـــــــــــي أداري غرامـــــــاً وشوقاً بليلِ السهادِ
طربتُ بعينيك حدَّ الجنـــــــــــونِ وفيكِ أهيمُ ووصلاً أنــــــــــادي