وطني المذبوح
لازال يحتضرُ
ويلتفُ من حوله السراقُ واولادُ الحرام
ولازال الموتُ يذرعُ البلادَ
شرقاً وغرباً ...
شمالاً وجنوباً ...
وسرعان ما يعصفُ ويثورُ
ليطيحَ بأطفالٍ تربو أعينهم للحياة
ويقتل ضحكةً كانوا
قد سرقوها من فم الزمانِ
في وطني المسكين
الف سياسي يأمرُ وينهى
ويضع القوانين
ونحن نسقط رويداً رويدا
والموت يقطن فينا
في داخل العظم لينخرَ الروحَ