اشتكى جسرُ مدينتي الحزين
من خطى المارين
وودت لو أعرف أيَّ نوعٍ من المارين
وذات مساءٍ
كنتُ جالساً على ضفافِ الفراتِ
فرأيتُ جمعاً من الواقفين
وحينما ذهبتُ لأراهم
وجدتُ على الجسرِ
جمعاً من السياسيّن
حينها أيقنتُ
لِمَ يئنُ الجسر المسكين
آه يالَ خطى الفاسدين
كم اتعبت جسرَ مدينتي الحزين